أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، استعداد بلاده للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده مع الحركات المسلحة بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، في أي وقت تحدده الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية في انتظار تحديد الموعد لتلبية الدعوة للمشاركة في الاجتماع.
وقال غندور- في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - إنه سيلتقي خلال الأيام المقبلة برئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، للتباحث والتشاور معه بشأن اقتراح الآلية لعقد اجتماع بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة الرافضة للانضمام للحوار الوطني الشامل بالبلاد، التي انطلقت فعالياته في العاشر من أكتوبر الجاري.
وأشار وزير خارجية السودان إلى وجود جهات - لم يسمها - تعمل حاليا بجد في محاولة لضم الرافضين والممانعين إلى الحوار الوطني، معربا عن أمله أن تكلل تلك المساعي بالنجاح.
وأكد غندور، أن اللقاءات تتواصل مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، للانضمام لحوار، كما اعتبر وزير خارجية السودان انشقاق الجبهة الثورية "المعارضة" شأنا داخليا لن يؤثر في الاجتماع القادم المزمع عقده بأديس أبابا، باعتبار أن الحكومة ستلتقي بالحركات المسلحة، وقال "نحن نسعى لتحقيق السلام".
ونفى غندور، أن يكون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد وضع شروطا لتحسين العلاقات بين واشنطن والخرطوم، مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمعه بنيويورك مع نظيره الأمريكي، تم خلاله مناقشة بعض القضايا العالقة بين البلدين، وأنه لم يضع شروطا لتحسين العلاقات.
