رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"شفيق" يجري اتصالات لمعرفة حقيقة غدر "في حب مصر"

الفريق أحمد شفيق،
الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع قرب انتهاء تشكيل القوائم الانتخابية، وفراغ اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، من اختيار مرشحيها للبرلمان المقبل، سادت حالة من الجدل، داخل حزبى «الحركة الوطنية» و«مصر بلدي»، الذين لم يقع اختيار القائمة على أى من أعضائهما، رغم تفضيلهما لها، وانسحابهما فى سبيل ذلك من تحالف «الجبهة المصرية».
وبعد الكشف عن الأسماء شبه النهائية للمرشحين بالقائمة، عاد الارتباك ودبت الخلافات داخل «الحركة الوطنية» الذى يتزعمه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وبخاصة بعد إصرار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس الحزب، على الانسحاب من الجبهة، ودخول «فى حب مصر» التى يتزعمها اللواء سامح سيف اليزل، وهو الأمر الذى ترتب عليه استقالته من الحزب، وعودته مرة أخرى، بعد الاتفاق مع شفيق، على دخول القائمة، وخوض الانتخابات تحت رايتها، وهو ما أثار أزمة داخلية بالحزب، عقب رفض جميع الأمناء ما أقدم عليه قدري.
وكذلك حزب مصر بلدي، الذى فضل الدخول فى القائمة، على استمرار تحالفه مع الجبهة، وهو ما أدى إلى اتجاه التحالف، للتنسيق مع «تيار الاستقلال» وقائمة «بلادي»، من أجل الانتهاء من الأربع قوائم، لتضع القائمة التى يصفها البعض بـ«القائمة الوطنية»، الحزبين فى مأزق، مع قرب غلق باب الترشح لمجلس النواب.
وفى هذا السياق، أكد قدرى أبوحسين، رئيس «مصر بلدي»، أن أعضاء اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، لم تبلغ الحزب باستبعاده أو اختيار أحد من مرشحيه، موضحا أنه بالرغم من قرب انتهاء مواعيد التقدم لخوض الانتخابات، فإن الوضع ما زال غامضا.
وأضاف أبوحسين لـ«البوابة»، أنه فى حالة عدم خوضه الانتخابات تحت راية القائمة، سينضم مرة أخرى لـ«الجبهة المصرية»، من أجل تشكيل القوائم الأربع، وخوض الانتخابات بها، بالتنسيق مع الأحزاب التى ما زالت موجودة بالجبهة، وكذلك «تيار الاستقلال» وقائمة «بلادي».
ومن جانبه، قال يحيى قدري، نائب رئيس «الحركة الوطنية»، إن الاتصالات مع قائمة فى حب مصر، توقفت منذ ٥ أيام، ولم يكن يعلم ماذا يجري، مشيرًا إلى أنه تقدم بـ١٢ اسما من حزب «الحركة الوطنية» من أجل خوض الانتخابات تحت رايتها.
وأكد قدرى لـ«البوابة»، أن ما فعلته قائمة «فى حب مصر» مناورة سياسية لا يعلم أحد سببها، لافتًا إلى أن الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، يجرى اتصالاته حاليًا، من أجل معرفة حقيقة ما وصفه بـ«الغدر» بحزبه، الذي يدرس العودة لتحالف الجبهة.