الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اليونسكو تحيي يوم 8 سبتمبر اليوم الدولي لمحو الأمية

 منظمة الأمم المتحدة
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يوم 8 سبتمبر اليوم الدولي لمحو الأمية 2015 تحت شعار "محو الأمية والمجتمعات المستدامة" حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلى أن محو الأمية هو المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة . إن مهارات القراءة والكتابة هى شرط أساسي لتعلم مجموعة واسعة من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم اللازمة لإنشاء مجتمعات مستدامة.
وفي الوقت نفسه، فإن التقدم في مجال التنمية المستدامة، على سبيل المثال في مجال الصحة والزراعة، بمثابة عامل تمكين في تعزيز محو الأمية وبيئات متعلمة. إن استكشاف الصلات الحاسمة والتآزر بين محو الأمية والأهداف الإنمائية المستدامة المستقبلية، والتي يمكن اعتمادها خلال الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015. وكان قد تم لأول مرة اقتراح تخصيص يوم كل عام لتعزيز محو الأمية إبان "المؤتمر الدولي لوزراء التربية والتعليم حول محو الأمية" (طهران، 8 ـ 19 سبتمبر 1965).
وبعد مرور عام، في نوفمبر 1966، أعلنت اليونسكو يوم 8 سبتمبر اليوم الدولي لمحو الأمية. وطوال أكثر من 40 عاما، تحتفل اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية وتذكر المجتمع الدولي بأن محو الأمية إنما يشكل حقا من حقوق الإنسان وأساسا لكل عملية تعلم. ومنذ عام 1967، تكافيء اليونسكو أنشطة المنظمات والممارسين والبرامج في أكثر من 100 بلد في جميع أرجاء العالم، وذلك من خلال منح جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية.
وقد أعلنت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة التربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أسماء الفائزين في جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2015. وسوف يتلقى كل من الفائزين الخمسة 20 ألف دولار، وشهادة وميدالية خلال حفل ينظم في مقر اليونسكو في باريس.
وأعلنت اليونسكو فوز "جمعية التقدم"، وهى منظمة غير حكومية في موزمبيق، بجائزة اليونسكو/الملك سيجونغ لمحو الأمية، تكريما لبرنامجها الفعال "محو الأمية باللغات المحلية، الانطلاق نحو المساواة بين الجنسين" .. وحصلت المنظمة على نتائج جيدة من خلال الاعتماد على المعايير والدراسات الدولية، وتدريب المهتمين وإشراك المجتمعات المحلية في تصميم ورصد وتحسين المنافع. كما فاز بنفس الجائزة معهد التربية الوطنية في سريلانكا "برنامج المدرسة المفتوحة" الذي يستجيب لاحتياجات تعليم الفئات المحرومة "، ويقدم بديلا للشباب غير الملتحقين بالمدارس والكبار الراغبين في إكمال تعليمهم أو التدريب المهني. كما يوفر التعليم للمجتمعات العاملة والزراعية لتعزيز الأنشطة المدرة للدخل. وعلاوة على ذلك، فإنه يجعل التعليم في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تعيقهم الحركة في مراكز التعلم أو المؤسسات.
وفاز بجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية كل من منصة الجمعيات الداعمة لجهود المدارس لتعليم المراهقين في مدغشقر. وهى منظمة غير حكومية وضعت نهجا شاملا لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من خلال الشراكات بين السلطات الوطنية و 66 منظمة غير حكومية أخرى. كما فاز بالجائزة مدرسة خوان لويس فيفيس فالبارايسو، وهى منظمة غير حكومية تشيلية، وتتميز ببرنامجها "محو الأمية للمعتقلين"، والذي يوفر التعليم الأساسي الرسمي للسجناء لتسهيل إعادة إدماجهم بعد قضاء مدة عقوبتهم. وقد حقق هذا البرنامج نتائج هامة من خلال السماح للكثير من السجناء بالتغلب على عقبات التعلم.
أما جمعية ##Svatobor## في سلوفاكيا، فحصلت على الجائزة لبرنامجها "رومانو برادو" الذي يساعد طائفة روما على التغلب على الإقصاء الاجتماعي وممارسة حقوقها الإنسانية الأساسية. وتطبق الجمعية مفهوما مبتكرا يربط بين التغذية وحماية البيئة والتدريب المهني. ويشمل البرنامج تعليم الزراعة لمساعدة أفراد المجتمع على تحسين العائد من الزراعة، وتشجيع الاستدامة البيئية وزيادة خيارات التعلم لأفراد المجتمع من خلال مساعدة طائفة روما على الاستقرار والانتماء إلى المجتمعات المحلية.
وأشارت "إيرينا بوكوفا" المديرة العامة لليونسكو في رسالتها بهذه المناسبة إلى أنه في يوم 8 سبتمبر من كل عام، نسلط الضوء على محو الأمية باعتباره حقا من حقوق الإنسان، وقوة لتعزيز كرامته، ودعامة لبناء مجتمعات متماسكة وتحقيق التنمية المستدامة.
إن هذه الرسالة تتسم بأهمية حيوية هذا العام خاصة وأن الدول ستعتمد خطة جديدة للتعليم والتنمية ليسترشد بها خلال الأعوام 15 المقبلة. ومن ثم فإن تعزيز محو الأمية ينبغي أن يندرج في صميم جدول العمال الجديد. وأضافت بوكوفا أنه من خلال تمكين كل امرأة ورجل، يسهم محو الأمية في الارتقاء بالتنمية المستدامة وذلك بدءا من تحسين العناية الصحية وتحقيق الأمن الغذائي حتى القضاء على الفقر وتعزيز مزاولة عمل لائق. ولقد أحرز تقدم في مجال محو الأمية في كل أنحاء العالم منذ عام 2000، ولكن ما زالت هناك تحديات شديدة التعقيد. فاليوم ما زال نحو 757 مليونا من الكبار، ثلثاهم من النساء يفتقرون إلى مهارات القراءة الأساسية.
وذكرت بوكوفا أن عدد الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع، إذ بلغ 124 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، في حين أن 250 مليون طفل في سن الالتحاق بالتعليم الإبتدائي يعجزون عن اكتساب مهارات القراءة الأساسية حتى وإن كانوا ملتحقين بالتعليم. ولا يمكن أن نسمح باستمرار هذا الوضع، ذلك أن محو الأمية يشكل العامل الأساسي لبلوغ هدف التنمية المستدامة المتمثل في "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل مدى الحياة للجميع".
ودعت بوكوفا بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية، إلى أنه من أجل إتاحة الفرصة لجميع النساء والرجال للمشاركة مشاركة كاملة في مجتمعاتهم، فإننا نحتاج إلى مزيد من الاستثمارات ومزيد من السياسات الفعالة لإدراج العمل الرامي إلى تحقيق محو الأمية في إطار سياسات إنمائية أوسع نطاقا، تدعمها آليات إبداعية من شأنها أن تسفر عن أوجه للتآزر فيما بين كافة المجالات المتعلقة بالسياسات التي تعتبر من العوامل الحاسمة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وتماسكا .. وهذا هو العنصر الأساسي في كل ما نبذله من جهود ترمي إلى تشييد مستقبل أفضل، وذلك استنادا إلى حقوق الإنسان وكرامته.
إن محو الأمية هو حق أساسي من حقوق الإنسان وأساس عملية التعلم مدى الحياة. كما أن محو الأمية يمثل عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية، وذلك نظرا إلى قدرته على تطوير حياة الأفراد. وفي ما يتعلق بالأفراد والأسر والمجتمعات على السواء، فإن محو الأمية يعتبر أداة تتيح تحسين ظروفهم الصحية وزيادة دخلهم وتعزيز علاقاتهم بالعالم المحيط بهم. تتطور باستمرار استخدامات مجال محو الأمية في ما يتعلق بتبادل المعارف، ويقترن ذلك بمظاهر التقدم التكنولوجي.
ومن الإنترنت إلى الرسائل النصية، فإن زيادة اتساع نطاق الاتصالات المتوافرة تفضي إلى إحداث مزيد من المشاركة الاجتماعية والسياسية. والمجتمع المتعلم إنما هو مجتمع يتمتع بالدينامية، إذ أنه مجتمع يتبادل الأفكار وينخرط في الحوار. أما الأمية فإنها تشكل، مع ذلك، عقبة تحول دون تحسين الظروف الحياتية للأفراد، بل إنها قد تفضي إلى الاستبعاد والعنف. وطوال أكثر من 65 سنة، سعت اليونسكو إلى ضمان أن يبقى محو الأمية أولوية في جداول الأعمال الوطنية والدولية. ومن خلال برامجها في مجال القرائية النظامية وغير النظامية التي تنفذها عبر العالم، تعمل المنظمة على تحقيق رؤية لعالم متعلم للجميع.
وكشف تقرير صادر عن اليونسكو انخفاضا طفيفا في عدد الأميين في العالم من 774 مليونا في عام 2011 إلى 743 مليونا عام 2015. وطبقا للإحصائيات الصادرة عن منظمة اليونسكو، فإن حجم مشكلة الأمية التي يعاني منها الشباب تمثل تحديا كبيرا، إذ تفيد التقديرات بأن 127 مليون شاب على الصعيد العالمي لا يستطيعون القراءة أو الكتابة ، وأن 60.7 % من بينهم هم شابات، ومن المحتمل أن يواجه 67.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس صعوبات كبيرة في المستقبل، حيث أن نقص التعليم الأساسي أو عدم توافره هو السبب الأصلي للأمية. ونظرا إلى أن هناك زهاء 793 مليون راشد يفتقرون إلى الحد الأدنى من مهارات القراءة، فإن محو الأمية للجميع لا يزال بعيد المنال.
وكشف تقرير لمنظمة المؤتمر الإسلامي لعام 2014، أن نسبة معدل الأمية في العالم الإسلامي تناهز 40 % (مع تفاوت النسب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي)، وهو ما يعني وجود مئات الملايين من الأميين في الدول الإسلامية معظمهم إناث. وقال التقرير إن دول التعاون الإسلامي تأتي في مراكز متأخرة جدا عن المعدل العالمي لمحو أمية البالغين بـ 73 %، وهو أقل من المتوسط العالمي 82 %، ومعدل الدول النامية غير الأعضاء في المنظمة 85 % وفقا لإحصاءات 2013. وأن معدلات الأمية في العالم الإسلامي تتراوح بين 40 % بين الذكور و65 % بين الإناث، وأن نسبة الأمية في البوادي والأرياف تزيد عنها في المدن والحواضر بما يزيد على 10 %، مما يشكل معضلة كبيرة تعوق التنمية وتؤثر إلى حد بعيد في إضعاف قدرات المجتمع على النهوض، وبناء الاقتصاد القوي المتنامي وتحقيق الأهداف الإنمانية للألفية، وفقا للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". وأظهر التقرير أن 5 دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي توجد ضمن قائمة عام 2011 لـ 10 دول تشكل مجتمعة ما نسبته 72 % من العدد الإجمالي للأميين الكبار في العالم، وتلك الدول 5 يتواجد فيها ما يزيد على 160 مليونا، بالإضافة إلى تفشي الأمية في عشرات الملايين من المسلمين في دول تضمنتها القائمة غير أعضاء في المنظمة.
ويعد معدل محو أمية البالغين مؤشرا على مدى فعالية النظام التعليمي إذ يقيس جودة التعليم ولا سيما القدرة على القراءة والكتابة، وفقا لما جاء في الخطة العشرية الثانية 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح التقرير أنه على الرغم من الجهود المبذولة على الصعيد الحكومي وعلى مستوى المجتمع الأهلي، فإن عددا قليلا من دول التعاون الإسلامي استطاعت أن تمحو الأمية فيها أو تخفضها إلى نسب متدنية. وفي مجال التكافؤ بين الجنسين، أشار التقرير إلى أنه يتوقع أن ينجح 30 بلدا فيهم دول في منظمة التعاون الإسلامي من أصل 61 تتوافر عنها بيانات في هذا المجال، في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في ما يتعلق بمحو أمية الكبار بحلول 2015، رغم عدم إحراز أي تقدم باتجاه خفض نسبة النساء منذ عام 1990 والتي تشكل ثلثي العدد الإجمالي للأميين الكبار.
وحسب بيانات اليونسكو، فإن عدد الأميين في الدول العربية (كلها أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) انخفض من 52 إلى 48 مليون نسمة خلال الفترة من 2005 إلى 2011، وهى أسرع زيادة في معدلات محو الأمية بين الكبار منذ عام 1990. وجاءت منطقة جنوب وغرب آسيا في المرتبة الثانية من حيث سرعة ارتفاع معدلات محو أمية الكبار فيها، إذ ظل عدد الأميين من الكبار ثابتا بما يزيد بقليل على 400 مليون نسمة، أما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فقد زاد عدد الأميين من الكبار بنسبة 37 % منذ عام 1990، حيث بلغ عددهم 182 مليون نسمة في عام 2011.
ولاحظ التقرير أن مؤشرات محو الأمية لا تزال غير مشجعة خاصة وأن هناك 57 مليون طفل في العالم (منهم عدد كبير في العالم الإسلامي) خارج صفوف الدراسة وهو ما يشكل عبئا قادما على معدلات الأمية على المدى البعيد . وقال مدير الإيسيسكو الدكتور عبد العزيز التويجري، إن الأمية لا تزال تشكل تحديا حقيقيا للعالم الإسلامي يعرقل النهوض بالمجتمعات الإسلامية من النواحي كافة، وأضاف التويجري أن الأمية في جل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تبلغ مستويات خطيرة تعوق التنمية المستدامة، وتنعكس سلبا على الجهود التي تبذلها الحكومات في هذه المجالات.
وأوضح تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة أن نسبة الأمية في مجمل الوطن العربي خلال عام 2014 وصلت إلى حوالي 19% من إجمالي السكان، وهو ما يعني أن عدد الأميين يبلغ نحو 96 مليون نسمة. وكانت قد بلغت النسبة في سنة 2005 حوالي 35% من إجمالي سكان المنطقة، وبلغ عدد الأميين 70 مليون نسمة، لتعادل النسبة بذلك ضعف المتوسط العالمي في الأمية تقريبا، كما لا تزال نسبة الأمية عند الإناث ضعفها عند الذكور، وذلك وفق إحصائيات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" . وعلى الرغم من أن نسبة الأمية في الوطن العربي تشهد تناقصا مستمرا منذ سبعينيات القرن 20، إلا أن أعداد الأميين نفسها لا زالت في ارتفاع. وحاليا يقدر بأن محو الأمية في كامل العالم العربي لن يحصل قبل عام 2050.
ويقدر عدد الأميين في الوطن العربي اليوم بحوالي 70 إلى 100 مليون نسمة، يمثلون ما نسبته 27% من سكان المنطقة، وتبلغ نسبة الإناث من الأميين حوالي 60 إلى 80%. وبالإجمال تبلغ نسبة الأمية بين الذكور في الوطن العربي 25%، وبين الإناث 46 % . وقد أفاد تقرير الرصد العالمي للتعليم في سنة 2011 بأن عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم في البلاد العربية يبلغ 6.188 مليون طفل، كما أن 7 % إلى 20% من الأطفال الملتحقين بالفعل بالتعليم يهربون منه خلال المرحلة الدراسية الأولى، بل وتبلغ النسبة في بعض الدول 30%.
وتشير الإحصاءات الآن إلى أن هناك 7 دول عربية قد تتخلص تماما من الأمية مع نهاية عام 2015، منها فلسطين والبحرين والكويت والأردن، كما إن سلطنة عمان والسعودية وسوريا ومصر وتونس تسير في نفس الاتجاه، وتبقى أكثر الدول العربية سوءا هي الصومال وموريتانيا واليمن والمغرب. وعلى الرغم من المشاريع الجارية لمحو الأمية لا زال 21% من الرجال العرب أميون، وأما الفتيات في عمر 15- 24 عاما فإن الأمية بينهم بازدياد في معظم الدول العربية . وعلى الوضع الحالي لن تتحقق المساواة بين الجنسين في التعليم على مستوى المنطقة حتى عام 2020. وأما محو الأمية بالكامل، فلن يحصل قبل عام 2050 إن استمرت الأمور على معدلاتها الحالية.
ومن جهة أخرى، فإن عدد الأميين في الفئة العمرية بين 15 و45 عاما آخذ بالازدياد باستمرار، فقد ارتفع من 50 مليونا عام 1970 إلى 61 مليونا عام 1990، ثم 75 مليونا بحلول عام 2008. كذلك، وعلى الرغم من انخفاض عدد الأميين تماما مؤخرا إلى 70 مليوناً (حوالي 35% من السكان)، لا زال هناك الكثير من "الأميين المقنعين"، وهم الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على كتابة خطابات أو أوراقٍ جادة دون مساعدة، وإن أخذوا بعين الاعتبار فسيرفعون الرقم إلى 100 مليون أمي (45% من السكان). وحتى الآن لا زالت منظمة اليونسكو العالمية تصنف المنطقة العربية كأضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية، وذلك بعد أن تجاوزت منطقة أفريقيا قبل بضع سنوات.