قتل اثنان في الإعصار نول القوي الذي ضرب الطرف الشمالي الشرقي للفلبين، حسبما أعلنت السلطات أمس الإثنين مشيرة إلى أن إجلاء القرى الساحلية أدى إلى تفادي حصيلة أكبر.
وبدأ العديد من آلاف السكان الذين فروا بالعودة بعد مرور الإعصار الرابع والأقوى الذي يضرب البلاد هذا العام وقاربت سرعة الرياح فيه 220 كلم في الساعة.
والضحيتان رجل في الـ 70 ونجله في الـ 45 قضياً صعقاً بالتيار الكهربائي عندما كانا يحاولان إصلاح أضرار في منزلهما.
وكان الإعصار هايان أوقع 7350 قتيلاً أو مفقوداً في نوفمبر 2013.
وكانت السلطات قامت بإجلاء مئات الأشخاص المقيمين في قرية صغيرة عند سفح بركان بولوسان جنوب لوزون.
كما تم تعليق النقل البحري بالعبارات في المناطق المعرضة للخطر وأيضاً بعض الرحلات الداخلية.
ويعصف بالفيليبين سنوياً نحو عشرين إعصاراً وعاصفة مخلفين الموت والدمار في طريقهم.
وفي تايوان التي تقع أيضاً على مسار الإعصار حذرت السلطات البحارة وأخلت نحو ألف سائح من جزيرة تقع قبالة ساحلها الجنوبي.
