بحث رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد اليوم الاثنين مع وفد من الوكالة الكورية؛ للتعاون الدولي برئاسة كيم يونج موك سبل دعم وتطوير التعاون التونسي-الكوري الجنوبي، خاصة في مجالي التكوين والتعليم العالي.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء التونسية - تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - أن الاجتماع تناول منظومة (e-people" الممولة من الجانب الكوري بقيمة خمسة ملايين دينار تونسي، وتركز على مجالات الحوكمة الرشيدة والتبليغ عن حالات الفساد، وهو برنامج شرعت تونس في إعداده، وشهد تقدما هاما في انتظار وضعه حيز التنفيذ.
ونوه رئيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي إلى ما وصفه بـ"نجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والإمكانيات الواعدة التي تتوفر لها في مختلف المجالات"، محييا "الخطوات التي قطعتها الحكومة التونسية من أجل تحقيق الانتقال الاقتصادي الذي سيحقق الرفاه للشعب التونسي" (حسب قوله).
وأكد المسؤول الكوري التزام الوكالة بمزيد دعم التعاون التونسي الكوري الجنوبي في مختلف المجالات، واستعدادها للانفتاح على قطاعات جديدة بما يحقق لتونس مزيدا من التنمية والتطور.
وكان وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي ياسين إبراهيم قد التقى اليوم كيم يونج موك، مؤكدا أن تونس مقدمة خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ إصلاحات مهمة ومشروعات في مختلف القطاعات بهدف دفع النشاط الاقتصادي وتحسين ظروف العيش، خاصة في الجهات الداخلية.
وأشار إلى توفر الفرص لتعزيز التعاون مع الوكالة الكورية خاصة في المجالات التي اكتسبت فيها كوريا الجنوبية تفوقا وخبرة كبيرة، من ذلك مجال البنية التحتية في قطاع المياه والفلاحة وتكنولوجيات الاتصال والحوكمة، داعيا إلى مزيد تدعيم البرامج القائمة في مجال التكوين وكذلك دراسة ما يتيحه قطاع الصناعات الميكانيكية في تونس اليوم من فرص واعدة للاستثمار.
