كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية النقاب عن وجود خلافات بين كل من قوات الأمن العراقية وشركائهم الأمريكيين بشأن تحديد مكان المعركة المقبلة ضد تنظيم "داعش" في أعقاب النصر الذي تحقق خلال مواجهة مع التنظيم في تكريت الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - أن كلا الطرفين يسعيان للاستفادة من هذا الزخم لاستعادة كافة مناطق محافظة صلاح الدين المحيطة لافتة إلى أن الجزء الأكبر من الجهود سيتركز على الزحف إلى منطقة مصفاة بيجي الواقعة شمال غرب تكريت التي تقع على بعد 25 ميلا شمال غرب تكريت عاصمة المحافظة.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين أمريكيين القول: "إن هناك أهمية للزحف باتجاه الشمال نحو الموصل ثاني أكبر المدن العراقية التي تعد عاصمة الأمر الواقع للتنظيم في الشمال".
ونقلت الصحيفة عن مسئول بالجيش الأمريكي قوله: إن "المغزى التخطيطي والعملي هو السيطرة على 50 في المائة من العراق وأغلبية مناطق العراق المكتظة بالسكان وبعد ذلك يتم دفع التنظيم نحو الغرب حتى يتقهقر مرة أخرى إلي سوريا" لافتة إلى أن الميليشيات العراقية التي تعاونت مع الحكومة في معركة تكريت تخطط للتوجه غربا لاجتثاث الدواعش من مواقعهم في المدن الواقعة على طول نهر الفرات في محافظة الأنبار.
ورأت أن كل خيار ينطوي على مزايا وتحديات وأن احتمال حدوث خلافات يخاطر بحدوث نفس النوع من الخلافات الاستراتيجية التي جعلت من معركة تكريت التي استمرت شهرا مميتة بهذه الدرجة وجعلتها أيضا عملية مثيرة للخلافات الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن كريم النوري المتحدث باسم الميليشيات الشيعية القوية المدعومة من إيران الذي لعب دورا رئيسيا في الحرب البرية لاستعادة تكريت من أيدي الدواعش، أنه من المتوقع أن يتخذ العراقيون القرار في غضون 10 أيام بشأن مكان توجيه الضربة القادمة، كما نوه أحد المشرعين العراقيين إلى أنهم يفضلون التركيز أولا على الأنبار التي تبدأ من الضواحي الغربية لبغداد.
ونوهت إلى أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لحكومة بغداد تحديد كيفية التعامل مع الوضع بشكل جيد فيما بعد معركة تكريت في أي خطوة عسكرية مقبلة، مشيرة إلى أن تكريت تكبدت خسائر فادحة جراء الغارات الجوية الأمريكية وبعد شهر من القتال المكثف والذي تلاه عمليات سلب ونهب من قبل غزاة.
وعلى الرغم من تراجع عمليات النهب بشكل كبير يوم السبت الماضي، فقد قال مسئولو الشرطة: إن أعضاء من ميليشيات كتائب حزب الله مازالوا يسرقون المنازل والمحال في حي القادسية بشمال المدينة.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن الأمريكيين والعراقيين لديهم أهداف مختلفة، حيث يري الاستراتيجيون الأمريكيون أن الاستيلاء على الموصل هي الخطوة الأولي نحو سحق "داعش"، بينما يرغب العراقيون ولاسيما معظم الميليشيات الشيعية أهمية الدفع بالدواعش إلى خارج العاصمة بغداد وتحقيق نصر آخر في ساحات القتال قبيل تحويل انتباههم صوب التحدي في معركة تحرير الموصل، حيث ترغب الميليشيات الشيعية في خوضها وحدها بدون مساعدة الأمريكيين حتى يكون بوسعهم إعلان انتصار للعراق.
وأضافت الصحيفة في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - أن كلا الطرفين يسعيان للاستفادة من هذا الزخم لاستعادة كافة مناطق محافظة صلاح الدين المحيطة لافتة إلى أن الجزء الأكبر من الجهود سيتركز على الزحف إلى منطقة مصفاة بيجي الواقعة شمال غرب تكريت التي تقع على بعد 25 ميلا شمال غرب تكريت عاصمة المحافظة.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين أمريكيين القول: "إن هناك أهمية للزحف باتجاه الشمال نحو الموصل ثاني أكبر المدن العراقية التي تعد عاصمة الأمر الواقع للتنظيم في الشمال".
ونقلت الصحيفة عن مسئول بالجيش الأمريكي قوله: إن "المغزى التخطيطي والعملي هو السيطرة على 50 في المائة من العراق وأغلبية مناطق العراق المكتظة بالسكان وبعد ذلك يتم دفع التنظيم نحو الغرب حتى يتقهقر مرة أخرى إلي سوريا" لافتة إلى أن الميليشيات العراقية التي تعاونت مع الحكومة في معركة تكريت تخطط للتوجه غربا لاجتثاث الدواعش من مواقعهم في المدن الواقعة على طول نهر الفرات في محافظة الأنبار.
ورأت أن كل خيار ينطوي على مزايا وتحديات وأن احتمال حدوث خلافات يخاطر بحدوث نفس النوع من الخلافات الاستراتيجية التي جعلت من معركة تكريت التي استمرت شهرا مميتة بهذه الدرجة وجعلتها أيضا عملية مثيرة للخلافات الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن كريم النوري المتحدث باسم الميليشيات الشيعية القوية المدعومة من إيران الذي لعب دورا رئيسيا في الحرب البرية لاستعادة تكريت من أيدي الدواعش، أنه من المتوقع أن يتخذ العراقيون القرار في غضون 10 أيام بشأن مكان توجيه الضربة القادمة، كما نوه أحد المشرعين العراقيين إلى أنهم يفضلون التركيز أولا على الأنبار التي تبدأ من الضواحي الغربية لبغداد.
ونوهت إلى أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لحكومة بغداد تحديد كيفية التعامل مع الوضع بشكل جيد فيما بعد معركة تكريت في أي خطوة عسكرية مقبلة، مشيرة إلى أن تكريت تكبدت خسائر فادحة جراء الغارات الجوية الأمريكية وبعد شهر من القتال المكثف والذي تلاه عمليات سلب ونهب من قبل غزاة.
وعلى الرغم من تراجع عمليات النهب بشكل كبير يوم السبت الماضي، فقد قال مسئولو الشرطة: إن أعضاء من ميليشيات كتائب حزب الله مازالوا يسرقون المنازل والمحال في حي القادسية بشمال المدينة.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن الأمريكيين والعراقيين لديهم أهداف مختلفة، حيث يري الاستراتيجيون الأمريكيون أن الاستيلاء على الموصل هي الخطوة الأولي نحو سحق "داعش"، بينما يرغب العراقيون ولاسيما معظم الميليشيات الشيعية أهمية الدفع بالدواعش إلى خارج العاصمة بغداد وتحقيق نصر آخر في ساحات القتال قبيل تحويل انتباههم صوب التحدي في معركة تحرير الموصل، حيث ترغب الميليشيات الشيعية في خوضها وحدها بدون مساعدة الأمريكيين حتى يكون بوسعهم إعلان انتصار للعراق.
