رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

معلومات جديدة عن مقتل الأميرة ديانا و"الفايد"


الأميرة ديانا
الأميرة ديانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة “,”لو ماتان“,” الناطقة باللغة الفرنسية: إن الشرطة البريطانية تدرس معلومات جديدة في حوزتها حول موت الأميرة ديانا في حادث سير في باريس عام 1997، بيَّنها ادّعاء بأن الأميرة اغتيلت بيد أحد أفراد القوات المسلحة البريطانية.
وتابعت الصحيفة أن وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية للأنباء نقلت عن مصدر عسكري، أنه فهم أن هذا الادّعاء جاء من والدي زوجة جندي بريطاني سابق، استنادا إلى معلومات رواها هذا الجندي سابقاً.
وأوضحت “,”برس أسوسييشن“,”، وشبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية البريطانية أن الشرطة العسكرية الملكية سلَّمت المعلومات الجديدة من التحقيق إلى الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد).
و تضم المعلومات إشارات إلى المذكرات الشخصية للأميرة ديانا، وإلى القوات الخاصة لسلاح الجو في الجيش البريطاني.
لكن الشرطة البريطانية اكتفت بإصدار بيان يفيد بأنها تدرس معلومات سلمت إليها أخيراً حول موت الأميرة ديانا وصديقها المصري “,”دودي الفايد“,”، وأنها ستتحقق من صحتها وصدقها، موضحة أن التحقق من هذه المعلومات يجري على يد ضباط من القيادة المتخصصة للجريمة والعمليات.
وأضافت أن الأمر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق، مشيرة إلى أن المعلومات لا تندرج في إطار عملية “,”باتجيت“,” أو “,”بوابة الخفاش“,”، الاسم الذي أطلق على تحقيقات الشرطة في عدد من نظريات المؤامرة التي جرى تداولها بعد حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة وصديقها المصري.
وخلصت التحقيقات حينذاك إلى أن كل هذه النظريات لا أساس لها، بما فيها ادعاءات تقدم بها رجل الأعمال المصري محمد الفايد والد “,”عماد الفايد“,” ورفضت الشرطة البريطانية الكشف عن أية تفاصيل إضافية. أما وزارة الدفاع البريطانية فرفضت الإدلاء بأي تعليق.
ولقى الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وصديقها دودي الفايد، نجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وسائقهما هنري بول مصرعهم في حادث سير وقع في 31 (أغسطس) 1997 في نفق في العاصمة الفرنسية باريس. واصطدمت سيارتهم بعمود في النفق، ما أدى إلى مقتل الفايد والسائق فوراً، بينما توفيت ديانا في المستشفى لاحقاً.
ونجا من الحادث تريفور ريس جونز الذي كان في فريق الحماية التابع لعائلة الفايد. ولم يكن أي من الركاب يضع حزام الأمان.
وكشف التحقيق أن السائق كان مسرعاً للإفلات من المصورين الصحفيين الذين يلاحقون ديانا. كما كشف تحليل للدم وجود كميات من الكحول في دمه أكبر بثلاث مرات من التي يسمح بها القانون في فرنسا للسائقين.
وخلص التحقيق، الأكثر كلفة في تاريخ بريطانيا، في 2008 إلى أن الأميرة ديانا وصديقها لقيا مصرعهما بسبب إهمال السائق والسيارات التي كانت تطاردهما.
وقال ناطق باسم العائلة الملكية أنه لن يصدر أي تعليق عن الأميرين وليام وهاري، ابنا الأميرة الراحلة، ولا عن والدهما الأمير تشارلز.