الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

بين السيسي وأوباما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالرغم من الهجوم الشرس الذي تعرض له الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل وبعد ثورة 30 يونيو بسبب دعم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لجماعة الاخوان من اجل تنفيذ مخطط "مشروع الشرق الأوسط الجديد" والادعاء كذباً وبهتاناً أن ما حدث في 30 يونيو كان انقلابا على الشرعية من أن صاحب الانقلاب كان هو الشعب المصري الذي خرج بأكثر من 30 مليون مواطن ويهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد" إلا أن الإعلام الأمريكي ومن أكثر الأبحاث كانت السيطرة عليها بالمال من قبل الاخوان الذين قلبوا الحقائق وزوروا المشهد بفضل الإعلام غير النزيه لقناة الجزيرة .. أضف إلى ذلك الدور المشبوه الذي قام به البرادعي في تشويه ثورة الشعب وإلباس الباطل ثوب الحق، وكان للعربي الصهيوني دور محوري في محاولة تشويه ثورة الشعب المصري ضد الطغاة والفاشية والمتاجرين بالدين، والحق يقال إن السعودية والإمارات لعبتا دوراً محورياً ورئيسيا على المستوى السياسي في إقناع الأوروبيين بالوضع الحقيقي لما حدث في مصر بعد حكم الإخوان الفاشي وثورة الثلاثين مليون التي قام بها الشعب المصري في 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد ..
وفي أول لقاء للرئيس السيسي مع المجتمع الدولي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل موضوعية وشفافية أن يرسم صورة واضحة وحقيقية لما حدث في مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو واستطاع بالحجة والمنطق أن يقنع كل المسئولين والرؤساء الذين التقى بهم بما فيهم الرئيس الأمريكي أوباما الذي طلب لقاء الرئيس .. ومع تصاعد الأحداث الارهابية في مصر والعالم حذر الرئيس السيسي من الإرهاب الذي سوف يطول كل الدول التي ترعاه وتدعمه بالمال والسلاح في الدول العربية ..
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى تغيير وجهة النظر في أوروبا وأمريكا تجاه مصر هو المواجهة الحاسمة لمصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء والوادي والهزيمة التي لحقت بالإرهابيين على يد رجال القوات المسلحة والشرطة، كما أن العلاقات المصرية مع كل الدول الكبرى في العالم مثل روسيا والصين وفرنسا وإيطاليا بالإضافة إلى العلاقات المتميزة مع دول الخليج والأردن والدول الأفريقية جعلت مصر تعود إلى ريادتها للمنطقة العربية، كما كان خطاب الرئيس السيسي في الاحتفال بالمولد النبوي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومطالبته بثورة أخلاقية وتجديد الخطاب الديني لمواجهة الفكر الارهابي والمتطرف كان له أبلغ الأثر لدى الاعلام والصحافة في أوروبا والولايات المتحدة، وكانت زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية لتهنئة أقباط مصر بأعياد كأول رئيس مصري يقوم بهذه الزيارة كانت دلالة على أن قائد مصر هو رئيس كل المصريين الأقباط والمسلمين وكان رد فعل هذه الزيارة في العالم أكثر من إيجابية، وأشاد الكتاب ومراكز الابحاث في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالرئيس السيسي وأكدوا أنه أهم زعيم في العالم أستطاع أن يواجه الارهاب بمفرده، حتى إن بعض الكتاب الاجانب أطلقوا عليه لقب "مصلح اسلامي" وأشار كاتب آخر إن السيسي يقوم بما لا يقوم به الغرب وهو الاصلاح الديني. وأشار الكاتب إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي إختاره الاخوان وزيرا للدفاع لأنه رجل متدين هو الذي واجههم وأنقذ مصر منهم ..
وأشار كاتب آخر إن السيسي يواجه بشجاعة خطر الارهاب والتطرف بدون مواربة..
كما أشاد البعض بخطاب الرئيس ومطالبته بثورة دينية لتصحيح صورة الاسلام وما علن به من قبل وتدمير الارهاب.
وذهب كاتب امريكي أخر إلى القول بأن الرئيس السيسي أحسن من أوباما بجائزة نوبل للسلام ويقول : أوباما حصل على جائزة نوبل للسلام لمجرد انتخابه رئيسا لأمريكا بينما السيسي يواجه الارهاب والتطرف.
وأضاف الكاتب: السيسي يواجه بينما أوباما يتحايل ويتجمل..
وأضاف: الاعلام الغربي أدرك أن السيسي وحده يواجه خطة الارهاب ويتحمل كل الاخطار وحده ..
هذا هو الفرق بين السيسي وأوباما !!

















بالرغم من الهجوم الشرس الذي تعرض له الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل وبعد ثورة 30 يونيو بسبب دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لجماعة الإخوان من أجل تنفيذ مخطط "مشروع الشرق الأوسط الجديد" والادعاء كذباً وبهتاناً أن ما حدث في 30 يونيو كان انقلابا على الشرعية من أن صاحب الانقلاب كان هو الشعب المصري الذي خرج بأكثر من 30 مليون مواطن ويهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد" إلا أن الإعلام الأمريكي ومن أكثر الأبحاث كانت السيطرة عليها بالمال من قبل الإخوان الذين قلبوا الحقائق وزوروا المشهد بفضل الإعلام غير النزيه لقناة الجزيرة .. أضف إلى ذلك الدور المشبوه الذي قام به البرادعي في تشويه ثورة الشعب وإلباس الباطل ثوب الحق، وكان للعربي الصهيوني دور محوري في محاولة تشويه ثورة الشعب المصري ضد الطغاة والفاشية والمتاجرين بالدين، والحق يقال إن السعودية والإمارات لعبتا دوراً محورياً ورئيسيا على المستوى السياسي في إقناع الأوروبيين بالوضع الحقيقي لما حدث في مصر بعد حكم الإخوان الفاشي وثورة الثلاثين مليون التي قام بها الشعب المصري في 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد.
وفي أول لقاء للرئيس السيسي مع المجتمع الدولي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل موضوعية وشفافية أن يرسم صورة واضحة وحقيقية لما حدث في مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو واستطاع بالحجة والمنطق أن يقنع كل المسئولين والرؤساء الذين التقى بهم بما فيهم الرئيس الأمريكي أوباما الذي طلب لقاء الرئيس .. ومع تصاعد الأحداث الارهابية في مصر والعالم حذر الرئيس السيسي من الإرهاب الذي سوف يطول كل الدول التي ترعاه وتدعمه بالمال والسلاح في الدول العربية.
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى تغيير وجهة النظر في أوروبا وأمريكا تجاه مصر هو المواجهة الحاسمة لمصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء والوادي والهزيمة التي لحقت بالإرهابيين على يد رجال القوات المسلحة والشرطة، كما أن العلاقات المصرية مع كل الدول الكبرى في العالم مثل روسيا والصين وفرنسا وإيطاليا بالإضافة إلى العلاقات المتميزة مع دول الخليج والأردن والدول الأفريقية جعلت مصر تعود إلى ريادتها للمنطقة العربية، كما كان خطاب الرئيس السيسي في الاحتفال بالمولد النبوي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومطالبته بثورة أخلاقية وتجديد الخطاب الديني لمواجهة الفكر الإرهابي والمتطرف كان له أبلغ الأثر لدى الاعلام والصحافة في أوروبا والولايات المتحدة، وكانت زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية لتهنئة أقباط مصر بأعياد كأول رئيس مصري يقوم بهذه الزيارة كانت دلالة على أن قائد مصر هو رئيس كل المصريين الأقباط والمسلمين وكان رد فعل هذه الزيارة في العالم أكثر من إيجابية، وأشاد الكتاب ومراكز الابحاث في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالرئيس السيسي وأكدوا أنه أهم زعيم في العالم أستطاع أن يواجه الارهاب بمفرده، حتى إن بعض الكتاب الاجانب أطلقوا عليه لقب "مصلح اسلامي" وأشار كاتب آخر، إن السيسي يقوم بما لا يقوم به الغرب وهو الإصلاح الديني. وأشار الكاتب إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي إختاره الاخوان وزيرا للدفاع لأنه رجل متدين هو الذي واجههم وأنقذ مصر منهم ..
وأشار كاتب آخر إن السيسي يواجه بشجاعة خطر الارهاب والتطرف بدون مواربة..
كما أشاد البعض بخطاب الرئيس ومطالبته بثورة دينية لتصحيح صورة الإسلام وما علن به من قبل وتدمير الإرهاب.
وذهب كاتب أمريكي آخر إلى القول بأن الرئيس السيسي أحسن من أوباما بجائزة نوبل للسلام ويقول : أوباما حصل على جائزة نوبل للسلام لمجرد انتخابه رئيسا لأمريكا بينما السيسي يواجه الارهاب والتطرف.
وأضاف الكاتب: السيسي يواجه بينما أوباما يتحايل ويتجمل..
وأضاف: الإعلام الغربي أدرك أن السيسي وحده يواجه خطة الارهاب ويتحمل كل الأخطار وحده..
هذا هو الفرق بين السيسي وأوباما!