السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة: ارتفاع مستويات الذكاء يقلل الإصابة بالفصام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت دراسة طبية أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى ذكاء مرتفع، يصبحون أقل عرضة للإصابة بمرض الفصام أو ما يعرف بـ"انفصام الشخصية"، خاصة أولئك الذين لديهم القابلية الوراثية للإصابة بهذا المرض، وذلك وفقا لأحدث الدراسات الطبية التي نشرت في العدد الأخير من المجلة الأمريكية للطب النفسي على الإنترنت.
وقال الدكتور كينيث كايندلر، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة فيرجينيا الأمريكية، إن النتائج المتوصل إليها تتحدى الدراسات السابقة المشيرة إلى أن الأذكياء هم الأكثر عرضة للإصابة بالاختلال العقلي، فإذا كنت ذكيا حقا، فإن الجينات الخاصة بك لمرض انفصام الشخصية "الفصام" لن يكون لها الكثير لفعله للتأثير عليك.
ومرض "الفصام" هو اضطراب في المخ، يؤثر على 2,4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، عادة ما يبدأ في مرحلة المراهقة المبكرة، ويبدأ بالهلاوس والضلالات مصحوبا بأفكار شاذة وحركة الجسم المهتاج.
ولا تزال الأسباب الحقيقية للفصام غير واضحة حتى الآن، إلا أن العلماء أشاروا إلى دور الاضطراب العائلي؛ حيث إن نحو 1% من السكان عموما لديهم انفصام الشخصية، لكنه يحدث في نحو 10% من الأشخاص الذين يصابون به من أحد الأقرباء من الدرجة الأولى، مثل أحد الوالدين أو الأخ، أو الأخت ممن يعانون من هذه الحالة.
وفي هذه الدراسة، عكف الدكتور كايندلر وفريقه البحثي على تقييم الارتباط بين الذكاء ومخاطر مرض الفصام بين عامة السكان وبين من لديهم استعداد وراثي للاضطراب.
وقام الباحثون بتقييم مستويات الذكاء في المرحلة العمرية ما بين 18 إلى 20 عاما بين أكثر من 1,204,983 رجل ولدوا بين عامي 1951 إلى 1975.
واستخدم الباحثون مقياس "كوكس" لقياس مستوى الذكاء وتأثيره على خطر الفصام بين عامة السكان وأقاربهم من الدرجة الأولى الذين يعانون من هذه الحالة المرضية.
فقد كشفت النتائج المتوصل إليها أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض معدل الذكاء كانوا أكثر عرضة لتطوير مرض الفصام من أولئك الذين لديهم معدل الذكاء مرتفع، وكانت هذه العلاقة أقوى بين المشاركين الذين لديهم تاريخ وراثي لهذا الاضطراب خاصة بين أقرباء من الدرجة الأولى.