السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

دفتر أحوال المصريين تحت وطأة 10 سنوات من إلغاء الدعم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شرفات زجاجية تزينها صورًا لبعض أشهر الوجوه السينمائية قديمًا وحديثًا، تستقر في مدخل إحدى العمارات العتيقة بوسط البلد، يمكث في آخرها شخص ذو لحية بيضاء صغيرة، وقامة قصيرة منحنية نسبيًا، ووجه تملك منه الزمن. 
"أشرف محيي الدين"، 77 سنة، صاحب استوديو تصوير "بيلا"، الأقدم في مصر، تمتلئ جعبته بحكايات آلاف الوجوه، التي مرت عليه طوال نصف قرن من التاريخ المهني، تبدلت أحوال المصريين في أثناء تلك الفترة، بينما يؤكد أنه لم يرى تغيرًا في الملامح والروح مثل العشر سنوات الأخيرة، التي أعلنت خلالها الحكومة بدء منظومة إلغاء الدعم عن الوقود والمرافق الأساسية تدريجيًا حتى 2019.
شهدت سنة ميلاد "أشرف" بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، بداية تفكير الحكومة المصرية في تقليل الدعم تدريجيًا، ولكن اختفى هذا التوجه لارتفاع معدلات الفقر كثيرًا حينها، ثم عاود للظهور مرة أخرى عام 1977. هب الشعب المصري منتفضًا رافضًا، ولكن في سنة 2014، أعلنت الحكومة توقيعها اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي، عبارة عن قرض بقيمة 12 مليار دولار، يلزمها بإلغاء الدعم نهائيًا على مدار 5 سنوات. "لم تملك أي حكومة الجرأة على اتخاذ هذا القرار مثلما فعلت وزارة المهندس إبراهيم محلب"، يقول مستنكرًا دكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول بجامعة قناة السويس.
لدى الرجل السبعيني ابنًا وحيدًا و4 أحفاد، يخشى عليهم مرارة الأيام وغموض المستقبل، لكنه لا يزال يحتفظ بابتسامة عريضة راضية كملايين المصريين، الذين نفتح دفتر أحوالهم في سنوات الغلاء والعوز من 2008 إلى 2018 في التقرير التالي.

من التاكسي للملاكي.. أسعار البنزين في مهب الريح

مشاوير المصريين تحت مقصل السولار

خلال 10 سنوات من الغلاء.. الطبقة المتوسطة تسكن أعلى شرائح المرافق

20 مليون أسرة ترتطم بأسعار الغاز وأنابيب البوتاجاز

جيوب خاوية وأياد ناعمة في مواجهة نيران التضخم

في انتظار النفحات.. 3 مشاهد في حياة موظف حكومي

أصحاب الشعر الأبيض في رحلة عقد كامل من زيادات المعاشات

الضرائب تشكل 83% من قوت المصريين في محفظة الحكومة