الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الأمين العام لحلف الناتو يختتم زيارة الولايات المتحدة برسالة قوية: الوحدة والتصميم في مواجهة عالم متغير

ينس ستولتنبرج
ينس ستولتنبرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج رحلته إلى الولايات المتحدة بزيارة مقر قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (سوكوم) في تامبا بولاية فلوريدا، مؤكدًا على وحدة حلفاء الناتو وتصميمهم على الدفاع عن بعضهم البعض في عالم يواجه تحديات خطيرة ومتغيرة.

وفي كلمة ألقاها أمام القوات الأمريكية، أشاد ستولتنبرج بجهودهم ووصفهم بأنهم "العمود الفقري لحلف الناتو" و"الخط الأمامي للدفاع عن الحرية والديمقراطية".

وشدد على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي للحلفاء، مؤكدًا أنها ستعزز القدرات الوطنية وتسهل المزيد من التعاون داخل الحلف.

وفي إشارة إلى التهديدات والتحديات الأمنية العالمية، أكد ستولتنبرج أن الناتو يستجيب لها من خلال التعاون بين الحلفاء الذين يشكلون معًا نصف القوة الاقتصادية والعسكرية للعالم.

ووصف ستولتنبرج الناتو بأنه "صفقة جيدة لجميع الحلفاء، لاسيما للولايات المتحدة"،** مشيرًا إلى أن وجود حلف شمال الأطلنطي القوي يصب في المصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة ويجعلها تتمتع بمزيد من الصداقات والحلفاء أكثر من أي قوة أخرى.

وخلال زيارته، التقى ستولتنبرج بقادة الكونجرس الأمريكي، حيث شدد على أن دعم أوكرانيا يظل حاسما لبقاء أوكرانيا واستقرار أوروبا.

كما زار ستولتنبرج منشأة "لوكهيد مارتن" في تروي بولاية ألاباما، أكبر شركة للصناعات العسكرية والدفاعية في العالم، مؤكدا على الدور الحاسم الذي يلعبه حلف شمال الأطلنطي في إنشاء سوق واسعة لمبيعات وإنتاج الدفاع.

وفي وقت سابق، في مؤسسة التراث في واشنطن العاصمة، أوضح ستولتنبرج أن حلفاء الناتو يجب أن يضمنوا الردع القوي، والاستعداد للمنافسة الدائمة مع الصين، والاستثمار أكثر في الدفاع للحفاظ على المجتمعات آمنة وحرة.

وتضمنت زيارة الأمين العام للحلف مناقشات مع كبار المسئولين الأمريكيين، على رأسهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد جيه أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لمناقشة مواصلة الدعم القوي لأوكرانيا، فضلًا عن الاستعدادات لقمة الناتو في واشنطن في يوليو المقبل.

وخلاصة القول، أكدت زيارة ستولتنبرج للولايات المتحدة على التزام حلف الناتو بالدفاع عن أمنه وازدهاره في عالم يواجه تحديات متزايدة.