الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: الحوار الوطني نجح في تحريك مياه السياسة الراكدة

ياسر الهضيبي
ياسر الهضيبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن القوى السياسية على استعداد تام للإعلان عن استكمال جلسات الحوار الوطنى التي تم إرجاؤها خلال فترة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الحوار بثت حالة من الحماس والحيوية داخل الأحزاب السياسية، التي تأكدت من جدية الدولة في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، ووجود رغبة حقيقية للحفاظ على حالة الزخم التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية.

وأضاف "الهضيبي"، أن الحوار الوطنى نجح في تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية، وفتح المجال العام أمام الأحزاب للمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، من خلال ما قدموه من أفكار ورؤى خلال المرحلة الأولى من الحوار، والتي ناقشت عددا كبيرا من القضايا التي تم التوافق على مناقشتها بين أطياف المجتمع المصري، متوقعا أن تكون المرحلة الثانية منه أكثر ثراءً وحيوية، من أجل الانتهاء من جميع التوصيات تمهيدا لبلورتها من خلال الخبراء والمتخصصين، تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية لإحالتها إلى الجهات المعنية لدراستها وبحث إمكانية تنفيذها.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى نجح في أن يصبح مظلة وطنية لجميع الأحزاب والقوى السياسية بمختلف انتماءاتها للتعبير عن رؤيتها وعرض برامجها للمساهمة في إيجاد حلول حقيقية للقضايا الوطنية  المطروحة على مائدة المناقشات، دون تمييز أو إقصاء لأي تيار سياسي، طالما لم تتلوث يديه بدماء المصريين أو لم يتورط في أي أعمال عنف، لافتا إلى أن استكمال الحوار وإعلان الرئيس إحالة جميع التوصيات الصادرة عنه إلى الجهات المعنية لدراستها أبلغ رد على المشككين في جدية الحوار وجدواه.

وثمن النائب ياسر الهضيبي الدور الذي قام به مجلس الأمناء في تنظيم الحوار الوطنى وحوكمته من أجل الخروج في أبهى صورة ممكنة يتيح فيها للجميع فرصة التعبير عن رأيه، دون أن يتعرض للتخوين أو التشكيك، أو التقليل من حجم ما يقدمه، بالإضافة إلى الانتصار على محاولات التسيس التي أراد البعض فرضها على الحوار باعتباره حوارًا سياسيا فكان حوار وطنيا شاملا، يستهدف مصلحة مصر أولا وأخيرا، بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية.