كشفت بيانات بريطانية مسربة، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الداخلية البريطانية تعمل على تسريع تتبع آلاف طلبات اللجوء العراقية والإيرانية في مسعى متجدد لإنهاء تراكمات طالبي اللجوء للبلاد.
ووفقا للبيانات بحسب ما اوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن ما يصل إلى 20 ألف طالب لجوء عراقي وإيراني ستعجل وزارة الداخلية البريطانية طلباتهم.
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية أنها بصدد إطلاق "مرحلة جديدة في البرنامج لإزالة التراكم القديم" من خلال تجميع المطالبات القديمة المتبقية معًا في مجموعات، مما سيسمح لطالبي اللجوء بـ "إما أن يتم استدعاؤهم مقابلة موضوعية أو إرسال استبيان والدعوة إلى مقابلة مستهدفة أو أقصر ".
وأضافت الوزارة "كجزء من هذا النهج، فإن المجموعات الأولى التي سنمنحها الأولوية هي أصحاب المطالبات القديمة من إيران والعراق، لأن هاتين المجموعتين يمثلان أعلى مجموعتي الجنسية للمطالبات المعلقة".
وأوضحت الصحيفة أن تلك الخطوة مهمة للوفاء بتعهد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بالتعامل مع أكثر من 90 ألف طالب لجوء قبل يونيو الماضي، حيث أعلن سوناك أن تراكم طلبات اللجوء هو أحد أولوياته القصوى، متعهدا بالبث في الطلبات المتراكمة قبل يونيو 2022 بحلول نهاية هذا العام.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مخطط مماثل تم إطلاقه في فبراير الماضي، يطلب من 12 ألف طالب لجوء من أفغانستان وإريتريا وسوريا واليمن وليبيا ملء وثائق بشأن تحديد قبول أو رفض مطالبهم.
