الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

هجمات في عقر الدار.. عمليات أوكرانية في الداخل الروسي تمس بوتين والمقربين| تفاصيل

روسيا
روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الحادث الكبير الذي تعرضت له الرئاسة الروسية "الكرملين" عبر المسيرات، في حادثة وصفتها موسكو بأنها محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، لتظهر حادثة جديدة وهي محاولة اغتيال الكاتب ورئيس حزب "روسيا العادلة - من أجل الحقيقة" زاخار بريليبين.

بداية الواقعة جاءت عقب إعلان السلطات الروسية، إصابة الرئيس المشارك لحزب "روسيا العادلة- من أجل الحقيقة"، زاخار بريليبين، إثر تفجير سيارته في مدينة نيجني نوفغورد وسط روسيا، ما أدى إلى مقتل السائق.

وذكرت السلطات الروسية، أن منفذي الاعتداء ثبتوا عبوة ناسفة تقدر شدتها بـ300 جرام بحيّز محرك السيارة المنكوبة، حيث سبق للسيارة أن خضعت للصيانة مؤخرا.

وقالت هيئة التحقيقات الروسية، إن المشتبه به في تنفيذ الحادث أقر بالعمل بتوجيهات من الاستخبارات الأوكرانية، ليرد جهاز الأمن الأوكراني إنه لا يمكنه تأكيد أو نفي الضلوع في تفجير سيارة ملغومة أدى إلى إصابة كاتب روسي أو هجمات أخرى.

ومن جانبها، أعلنت الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة ودول الغرب مسؤولين عن حادث محاولة استهداف الكاتب والسياسي القومي الروسي، مؤكدة أنهم يدعموا الإرهاب خلال الفترة الحالية.

وقال بيان الوزارة: "المسؤولية عن هذا العمل وغيره من الأعمال الإرهابية لا تقع على عاتق السلطات الأوكرانية فحسب، بل على رعاتها الغربيين، وفي المقام الأول على الولايات المتحدة، التي عززت جهودها منذ الانقلاب في فبراير 2014 بمشروع مناهض لروسيا ومتورط في النازية الجديدة في أوكرانيا".

وتوقعت تقارير صادرة عن مواقع غربية باستعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد على الهجمات التي تتعرض لها بلاده، بداية من محاولة اغتياله عبر مسيرات في الكرملين، وانتهاءً بحادث محاولة اغتيال الكاتب الروسي القومي الشهير.

تأتي هذه الهجمات بالتزامن مع استعداد أوكرانيا لشن الهجوم المضاد على القوات الروسية، والمعروف باسم "هجوم الربيع"، فيما تستعد القوات الروسية للرد على هذا الهجوم المحتمل بقوة، في الوقت الذي يشكو فيه قائد قوات فاجنر الروسية في أوكرانيا من قلة الدعم بالأسلحة والمعدات المقدمة إلى قواته ما تسبب في تأخر الانتهاء من معركة باخموت المستمرة منذ فترة طويلة، ومهددا بالانسحاب وقواته من الأراضي الأوكرانية.

كل هذه التطورات تشير بكل تأكيد إلى اشتعال الوضع بين أوكرانيا وروسيا خلال الفترة المقبلة من الحرب، وذلك عقب دخول هذه الحرب الطاحنة مرحلة حاسمة، امتدت إلى داخل الأراضي الروسية نفسها.