الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لوكاشينكو: كل محاولات خنق روسيا وبيلاروسيا باءت بالفشل

الرئيس البيلاروسي
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، إن كل محاولات خنق روسيا وبيلاروسيا باءت بالفشل.

جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي يزور بيلاروسيا حاليا لعقد الاجتماع السنوي لوزارتي خارجية روسيا وبيلاروسيا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.

وقال لوكاشينكو، خلال اللقاء: "إنه لأمر جيد للغاية أننا وصلنا إلى توازن في علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع الاتحاد الروسي، لدينا أيضا فائض تجاري طفيف وهذا يشير إلى أن محاولات خنق روسيا وبيلاروسيا قد فشلت بالفعل".

وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن روسيا وبيلاروسيا تحققان تقدما جيدا في التجارة، وقال "إن الاقتصاد في قلب كل شيء، وإذا كان اقتصادنا يسير على ما يرام فسنكون قادرين على حل جميع القضايا الأخرى".

كما ذكر لوكاشينكو أن الغرب يحاول استخدام أوكرانيا ضد بيلاروسيا لكن دون جدوى حتى الآن، وقال "اليوم الأمن مهم للغاية بالنسبة لنا أيضا وليس بالنسبة لروسيا فقط، إن الغرب يحاول أيضا استخدام أوكرانيا ضد بيلاروسيا، لكن أوكرانيا تمكنت من المقاومة حتى الآن ولم تشارك في استفزازات ضد بيلاروسيا".

وأكد الرئيس البيلاروسي أن روسيا لم تكن أبدا ضد السلام، معربا عن استعداد بلاده للمشاركة في المفاوضات والمحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

وفي السياق ذاته، بحث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم في اتصال هاتفي، مع نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين، مجموعة من إجراءات الردع الاستراتيجي في إطار تجهيز مجموعة القوات المشتركة.

وذكرت الدفاع الروسية في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم"، أن الوزيرين ناقشا مجموعة من إجراءات الردع الاستراتيجي وسير عمليات إعداد المجموعة الإقليمية.

وأوضحت أن تلك المحادثات تتزامن مع زيارة أجراها وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف إلى مينسك اليوم، حيث التقى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وأعلن لافروف أن موسكو ومينسك مستعدتان لأي تطورات في مجال الدفاع.

وكان لافروف قد أكد أن الاتفاقات بين رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو في مجال الدفاع والتعاون العسكري الفني جاءت في الوقت المناسب من حيث ضمان استعداد الدولتين لأي سيناريوهات.