أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت بقمة المناخ، والرئيس الأمريكي قام بتقديم كافة المساعدات، من أجل مساعدة الدول المتضررة من تغير المناخ، مشيرة الى ان المبعوث الأمريكي جون كيري جاء إلى البلاد أكثر من مرة من يناير الماضي إلى مصر، وقدم الجهد من أجل العمل على تقليل الانبعاثات، والمساعدة في وضع خطة للقارة الافريقية من أجل تقليل الانبعاثات التى تمت الموافقة عليها منذ شهرين.
وتابعت الوزيرة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الرئيس الأمريكي لظروف بلاده لم يستطيع الحضور يوم ٧ و٨ وهو الشق الرئاسي لقمه المناخ، ولكنه شارك بالقمة فيما بعد، منوهة بأن هناك أكثر من امر هام لملف المناخ تم الإعلان عنه من قبل الرئاسة المصرية أبرزها المبادرات المصرية تجاه الطاقة الافريقية والمشاريع الخضراء، وطاقة الهروجين الاخضر، اما بالنسبه “للصين”، فانه قد حضر إعداد كبيرة منهم قمه المناخcop27، وشاركوا به.
واضافت وزيرة البيئة، بان اهم دليل على نجاح قمه المناخcop27، هو حضور أكبر عدد من رؤساء الدول الى مقر المؤتمر بشرم الشيخ بشكل لم يشهده تاريخ القمة من قبل، حيث ان هذا دليل على أن القضية هامه ولا بيع لها، الأمر الثانى ويتمثل بوجود ٣٨ ألف مشارك وهذا يعد عدد كبير جدا مقارنه بمؤتمرات المناخ.
واشارت وزيرة البيئة إلى أن عدد الأجنحة الموجود على فعاليات قمه المناخ بشرم الشيخ أكثر من الذي كان موجود بجلاسجو، بالإضافة إلى كمية الأجانب الموجودة حاليا بالمنطقة الخضراء..فإن كل ذلك يمثل مؤشرات جيدة جدا ودليل على نجاح البلاد لاستضافة هذه القمه العالمية.
وعن الخلط الذي تم بين قضية حقوق الانسان، والحقوق المناخية والعدالة المناخية بcop27، قالت وزيرة البيئة:" إن هناك خلط بين قضية حقوق الانسان، والحقوق المناخية والعدالة المناخية، حيث إن الذي يعمل بالعدالة المناخية فإنه قد عمل لسنوات كبيرة بمجال التكيف...أما قضية حقوق الإنسان فلها المسار الخاص بها، ومن وجهه نظرى فإن هناك أمورة كثيرة تخصصية بهذا الملف ليس لها علاقة مانتحدث عنه، وأنه اذا تحدثنا عن العدالة المناخية فانه يكفى فخرا أن مصر تحدثت عن الأضرار على أجندة مؤتمر المناخ وعملنا ذلك من خلال حياة كريمة.
