الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

شاهد.. حقيقة فك رموز حجر رشيد من قبل علماء وقساوسة قبل شامبليون

حجر رشيد
حجر رشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار المصرية، إن اليوم يتزامن مع حدثين هامين وهما اليوم العالمي للسياحة ، والذي يتزامن مع ذكرى فك رموز حجر رشيد 27 سبتمبر 1822.

وأضاف "الليثي" في حواره لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر2" اليوم الثلاثاء، أن حجر رشيد تم الكشف عنه بالصدفة في 15 يوليو 1799 وكان الحجر يتم استخدامه كأحد جوانب أسوار قلعة رشيد وتم الكشف عنه من خلال قائد فرنسي أثناء وجود الحملة الفرنسية في مصر.

وتابع، أنه منذ عام 1799 وحتى عام 1800 وعند رحيل الحملة الفرنسية عن مصر بعد تسجيل كافة الأحياء النباتية والموجودة في المعابد تم تصويرها في كتاب وصف مصر، الذي كانت طبعته الأولى 28 جزء وتم تصوير كافة الأشياء التي تابعوها في مصر.

وأردف، أنه عندما هزم الإنجليز الفرنسيين في معركة أبوقير استولوا على كل ما كان معهم وخرجوا به من مصر إلى فرنسا وكان من ضمنهم حجر رشيد، موضحًا أن الحجر كان مكتوب بـ 3 كتابات مختلفة، الكتابة الهيروغليفية تمثل 14 سطرا بالجزء العلوي، والكتابة الديموطيقية تمثل 34 سطرا، والكتابة اليونانية تمثل 45 سطرا.

وتابع  أن الكتابة الهيروغليفية هي لغة الملوك والمعابد والديموطيقية هي اللغة العامية والشعبية، لافتا إلى أن قصة فك حجر رشيد بدأت من علماء وقساوسة والدكتور توماس يانج على النصوص الموجودة من خلال معرفتهم باللغة القبطية واليونانية، وتعرفوا على بعض الأسماء مثل كيلوبترا وبطليموس.