الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

طهران تتطلع لاتفاق نووي تتبلور رؤيته قريبا.. والخارجية الإيرانية تؤكد إجراء محادثات مثمرة مع السعودية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران أجرت 5 جولات من المحادثات مع المملكة العربية السعودية استضافتها بغداد، ووصف نتائجها بالمثمرة.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أكد عقب اجتماع جدة في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان على رغبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في عقد مفاوضات علنية، واعتبرها بادرة جيدة، معربًا عن ترحيب إيران أيضا بذلك، لافتا إلى أن الأرضية متوفرة لعقد الجولة القادمة من المفاوضات بصورة رسمية وسياسية وعلنية.

ووجه الشكر للجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، فيما تمنى بأن يتم التمكن من القيام بخطوات إيجابية في الجولة القادمة.

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قال الخميس الماضي، إن السعودية أبدت استعدادها لنقل الحوار مع إيران من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي وبشكل علني.

وقال عبداللهيان، في حوار مع التليفزيون الإيراني: "أجرينا خمس جولات من المباحثات مع ‎السعودية على المستوى الأمني ووزير الخارجية العراقي أبلغنا الأسبوع الماضي بأن السعودية مستعدة لنقل المحادثات من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي وبشكل علني".

فيما قال كنعاني إن إيران تود رؤية اتفاق نووي يتبلور قريبًا، لكنها لن تتصرف بعاطفة وسرعة.

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي

في غضون ذلك، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن إيران ستبقي كاميرات المراقبة النووية التابعة للأمم المتحدة مغلقة حتى استعادة الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حسبما ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء.

وشدد كنعاني، على شعار طهران الذي تكرره في كثير من الأحيان بأنه لن يتوقف على مستقبل الاقتصاد ورفاهية الناس في القضية النووية.

وتجادل الحكومة المتشددة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي وأنصارها، الموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي، بأنهم قادرون على إدارة البلاد على الرغم من العقوبات الأمريكية، وأن الاتفاق النووي ليس ضروريًا تمامًا للتعامل مع التحديات الاقتصادية. 

ومع ذلك، مع اقتراب التضخم السنوي من 60 في المائة وتضخم أسعار المواد الغذائية يقترب من 90 في المائة، يجادل النقاد بأن التوصل إلى اتفاق لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015، خطة العمل الشاملة المشتركة، هو شرط أساسي.