استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مفهوم الوعى من وجهة النظر الاقتصادية، قائلا، إنه فى ظل ما يعانيه العالم من أزمات تعاظم مفهوم الأمن الغذائى، ما يتطلب رفع الوعى بالتحديات وحجم الإنجاز الذى حققته الدولة فى هذا القطاع المهم.
وأوضح وزير الزراعة، أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تستصلح الأراضى الصحراوية وتنفق عليها مليارات الجنيهات بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أن هناك كثير من الدول تعجز عن توفير المواد الغذائية لمواطنيها، مشيرا إلى أن بالزراعة يواجه مجموعة من التحديات، منها محدودية الأرض الزراعية، وتحد آخر فى الموارد المائية، إلى جانب التفتت الزراعى، والزيادة السكانية، والتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال أولى جلسات الاستطلاع والمواجهة التى تعقدها لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، تحت عنوان "الوعى هو ملاذ الأمان ورسم مستقبل الأوطان"، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة تضامن النواب، وبحضور وزراء التخطيط والتضامن والتموين والأوقاف والشباب والرياضة والزراعة حيث تستمر أعمال الجلسة من خلال ثلاث جلسات يتحدث فيها عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات أبرزهم رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكى ولفيف من المسؤولين والنواب وبحضور ممثلين من وزارة العدل والتربية والتعليم والثقافة والموارد المائية والري والاتصالات والبيئة والتعليم العالى والمجلس القومى الأشخاص ذوى الاعاقة والمجلس القومى للمرأة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة.
وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى، أهمية تعزيز ورفع الوعي بمواجهة تلك التحديات، قائلا: "يجب أن يدرك الجميع أن التعدى على الأراضى الزراعية أمر خطير، ونصيب الفرد من الأرض الزراعية أصبح 2 قيراط"، مشيرا إلى أن مصر تصدر 350 منتجا للأسواق العالمية ولا يوجد أى قيود على الصادرات الزراعية، ومن حين لآخر تصدر شائعات عن المنتجات الزراعية المصرية وأساليب الرى، مطالبا بضرورة التوقف عن إطلاق تلك الشائعات الخطيرة التى تؤثر على الدولة المصرية.
