الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. بدء فاعليات الملتقى القومي بين الماضي والحاضر ببورسعيد.. واللواء محي نوح يروي ذكريات نصر أكتوبر ويؤكد: شباب مصر مبشر بالخير مستقبلا

الملتقى القومي بين
الملتقى القومي بين الماضي والحاضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد اليوم الأبعاء، الملتقى القومي الثالث بين الماضي والحاضر تحت شعار "مصر قوية"، في المدينة الشبابية بيورسعيد.

حضر الملتقي في نسخته الثالثة المنعقدة من الفترة ٢٥ إلى ٢٨ مايو الجاري في محافظة بورسعيد المدينة الباسلة، عدد من الشخصيات العامة وأبطال القوات المسلحة الذين خاضوا فترة هامة في تاريخ مصر ابتداءًا من حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، وهم اللواء محي نوح أحد قيادات الصاعقة المصرية وبطل من أبطال المجموعة 39 قتال، وواحد من المسئولين عن جهات الاتصال الدولية، واللواء أركان حرب فؤاد فيود أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، واللواء عبد المنعم حسنين، واللواء حاتم عبد اللطيف، والرائد الدكتور أحمد كراكيت، أبناء الشهداء، والدكتور عدلي سعداوي عميد معهد البحوث الأفريقية بجامعة الفيوم، والدكتور شريف صلاح استشاري التنمية البشرية، دينا بيومي مدير عام بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة نيرفانا فاضل مكتب فن الحياة بالوزارة، والكاتب الصحفي محمد منير المدير التنفيذي للملتقى، وحضور نحو ٢٠٠ شاب وفتاة من شباب الجامعات من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

ومن ناحيته، يقول الكاتب الصحفي محمد منير، المدير التنفيذي للملتقى، أنها فكره وليدة للإدارة المركزية للمدن الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، والتي تضم كتيبة من الفكر والعمل والعلم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي والدكتورة النشطة مرفت سيد أحمد مدير الإدارة المركزية، حيث توجه الملتقى للعديد من محافظات مصر، ويتضمن نخبة من كبار قيادات رجال القوات المسلحة، وشارك في هذه النسخة من الملتقى أحد مؤسسي كتيبة الصاعقة اللواء محي نوح، واللواء فؤاد فيود واللواء حاتم عبد الطيف من أبطال القوات المسلحة.

ويتابع "منير"، أنه لا شك أن العلم والعمل هم الرافد الأساسي في تنمية الشعوب والماضي والحاضر، يجمع بين أجيال وأجيال، موجها التحية لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي والدكتورة مرفت سيد أحمد مدير الإدارة المركزية للمدن الشبابية.

كما عبرت الدكتورة مرفت سيد أحمد، مدير الإدارة المركزية للمدن الشبابية، عن سعادتها بقبول الفكرة لدى كتير من الشباب من الفتيات والبنين، موضحة أن الملتقى يضم كوكبة من الشخصيات التي حافظت على تراب مصر وعباقرة في تفكيرهم أثناء استرداد الأرض وأساتذة من الكوكبة في التنمية البشرية والحوكمة وفن الحياة، موجهة التحية للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسادة الحضور للملتقى لنقل تجارب أساتذتنا والاستفادة من الماضي، قائلة: "فمن ليس له ماضي لن يكون له حاضر أو مستقبل وبناء عليه يتم بناء الخطط والمشاريع في الحاضر والمستقبل بالاستفادة من تجارب الماضي لتثبت أن شباب ٢٠٢٢ هو جيل عام ١٩٧٣ هو كل الأجيال"، متنمية استفادة الشباب من هذا الملتقى.

وشددت الدكتورة مرفت سيد أحمد،  على ضرورة المشاركة في مبادرة "مصر قوية" بقوة شباب مصر تقديرا واحتراما لشهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة في سيناء منذ أسبوعين، وأن مصر على أتم استعداد لتقديم رجال لحمايتها، مرددة تحيا مصر ورددها شباب الحضور.

وخلال الملتقى في يومه الأول، تم عرض فيلم لمجموعة ٣٩ قتال يعرض تفاصيل عمل هذه المجموعة الباسلة من أبطال رجال القوات المسلحة، وعملهم لحماية أرض مصر الحبيبة، متحدثا عن ذكريات اللواء محي نوح في معركة "أرض العش" ويكشف بطولات الجيش في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة.

وقال اللواء أركان حرب محي نوح، اسطورة القوات المسلحة، المشارك في نصر اكتوبر واحد مؤسسي الكتيبة ١٠٣ صاعقة، إن مصر من قادة أفريقيا اليو وفي أوروبا أو أفريقيا أو أي دولة عربية يتم مقابلتنا بمنتهي الاحترام والفخر، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يهتم بالشباب على الدوام، موجها التحية لوزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، والدكتورة النشيطة مرفت سيد أحمد، والكاتب الصحفي محمد منير المدير التنفيذي للملتقى، واللواء أركان حرب فؤاد فيود مساعد الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وكل من شارك في هذا الملتقي الرائع والشباب قادة المستقبل خلال المرحلة القادمة.

ويواصل، أن شباب مصر ما زال بخير، وهو ما يبشر بالخير، راويًا ذكرياته أثناء دراسته في الثانوية العامة، والذي حرص خلالها على ممارسة لعبة الملاكمة، ثم التحق بكلية الطب جامعة القاهرة، واستمر على ممارسة رياضيته المفضلة، ثم اقترح عليه اللواء علي شفيق الدخول الى الكلية الحربية، وحظى بموافقة والدته فكانت فخورة بدخوله الكلية الحربية، فهو شرف كبير جدًا لأي إنسان سواء جندي أو صف ظابط أو ضابط على كافة المستويات، قائلًا: "كنت طالب متميز في الكلية الحربية، ومن الأوائل المتقدمين"، ثم توجه إلى الصاعقة بنحو ٥٠٠ فرد من الجنود وصف الضباط والضباط، ثم تفوق وأصبح مدرس صاعقة، وتم عمل كتيبة متجهة إلى الأردن، قائلًا: "الصاعقة "تضحية/ فداء/ مجد".

ويستكمل: "كتيبة الصاعقة منها أبطال ضحوا بحياتهم مثل الشهيد البطل أحمد منسي، وقامت هذه الكتيبة في البداية بعمل إنجازات رائعة في اليمن، وأصبت في اليمن، والتوجه لليمن كان له تأثير ايجابي على قواتنا المصرية"، مشيرًا إلى أنه واجه رجال القوات المسلحة عام ١٩٦٧، فلم يشارك الجندي المصري مشاركة حقيقية في ٦٧، والرئيس جمال عبد الناصر أغلق المضايق،  وهو ما يعني وجود حرب، ولابد من ضرب الضربة الأولى، ودائما هو الأمر الذي يحقق المكسب في المعركة، ولكن نتيجة ظروف وجود نصف جيشنا في اليمن، وأخرين على الحدود، ثم حدثت الهزيمة، وكتيبة الصاعقة كانت في شرم الشيخ، وفي يوم ٦ يوليو توجهنا لمدينة الإسماعيلية لاقينا الناس منسحبة والمعلومات لم تكن صحيحة في هذا التوقيت، وكان عددنا نحو ٢٥٠ فرد من الكتيبة.