أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أن زمن الحيض يكون يوم وليلة، وأكثر الحيض 15 ليلة، ويمكن للمرأة أن ينزل عليها دم الحيض يوم واحد ثم ينقطع بعدها وتظهر علامة الطُهر، ويمكن أيضًا أن يستمر هذا الدم 15 يومًا مع التقطع، لافتًا، أن خلال الخمسة عشر يومًا هذه وجب علي المرأة إعتبار نفسها حائض.
وأكد أمين الفتوي بدار الإفتاء، عبر صفحة الدار علي موقع"فيس "، أنه إذا ذادت مدة نزول الدم عن 15 يوم ففي هذه الحالة تكون استحاضة وليس حيض، مبينًا الفرق بين الإحاضة والإستحاضة، حيث يكون دم الأولي دم صحة، أما دم الأخيرة فهو دم عِل ومرض ويكون نتيجة انفجار عرق داخلي، وكلاهما ينزل من نفس الموضع.
وقال "ممدوح" ، إن المستحاضة تغسل موضع الدم وتتوضأ وتصلي، وذلك بعد نزول القَصة البيضاء وهي عبارة عن سائل جيري، وبهذا تكون علامة انقطاع دم الحيض والدورة الشهرية، مردفًا، أن أطباء النساء، قالوا: أن هذا السائل لايكون عند كل أمرأة، إضافةً إلي ذلك أن معظم من ينزل لديهم هذا السائل لا يميزونه، وبهذا يصعب عليهم معرفة انقطاع الدورة الشهرية من عدمه، ويلجأون للعلامة الثانية وهي غسل الموضع جيدًا، ثم تستدخل قطعة صغيرة من القطن، فإن خرجت نقية تكون انقطعت، وإن خرجت غير ذلك يكون دليل استمرارها.
واختتم أمين الفتوي، أن المرأة المستحاضة ليس عليها شئ من أحكام الحيض، فتقرأ القرآن وتصوم وتصلي وتكون مع زوجها في العلاقة الزوجية، ولا عليها شئ غير غسل الدم عن نفسها إذا أرادت أن تتوضأ وتصلي أو غير ذلك من أعمال الدين وفروضه.
