رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ماكرون يعلن مضاعفة جرعات لقاح كورونا الممنوحة للدول الفقيرة

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده تتعهد بمضاعفة عدد الجرعات التي تتبرع بها إلي الدول الفقيرة من 60 إلى 120 مليون جرعة، ما يعني زيادة عدد الجرعات إلى ضعفها مقارنة بتعهدات سابقة.

وقال ماكرون في تسجيل مصور أذيع في احتفال نظمته مجموعة "المواطن العالمي"، "إن الظلم يتجسد بوضوح في قارات أخرى بتأخر عمليات التطعيم... في إفريقيا تم تطعيم ثلاثة بالمئة فقط من السكان. نحن بحاجة إلى تسريع ذلك".

كشفت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع في الولايات المتحدة، سعيها إلي شراء مئات الملايين من الجرعات الإضافية من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا "كوفيد- 19"، وذلك من أجل التبرع به إلي جميع أنحاء العالم في خطوة للقضاء على الجائحة.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أهمية إطلاق حملة دولية للتطعيم للقضاء على الفيروس، وتخطط الولايات المتحدة لعقد قمة افتراضية حول الجائحة على هامش الجمعية العامة.

وبحسب مسودة وثيقة أمريكية، تطالب الولايات المتحدة زعماء العالم بتبني أهدافها لإنهاء الجائحة، بما في ذلك العمل على ضمان حصول 70% من سكان العالم على اللقاح بحلول 2022.

وأبدت آلية كوفاكس الدولية الهادفة إلى إتاحة اللقاحات للدول المنخفضة الدخل، رغبتها في تلقيح 20% من سكان الدول الفقيرة في العالم ضد كوفيد-19، مشيرة إلى أن هذا المستوى بعيد عمّا كانت تصبو إليه.

وأعلنت مجموعة كوفاكس و"غافي" ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك أن ما يعيق قدرة كوفاكس على حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم هو حظر التصدير إضافةً إلى الصعوبات في زيادة إنتاج بعض المنتجين الرئيسيين والتأخير في تقديم طلبات التسجيل.

وكشفت أن الأولوية ممنوحة للاتفاقات الثنائية بين الشركات المصنعة والبلدان.

وقد جمعت الدول الداعمة لمبادرة "كوفاكس" مبلغ مليارين و400 مليون دولار لتوفير لقاحات كورونا للبلدان الفقيرة.

ويفترض أن يتيح نظام كوفاكس لـ 92 دولة ومنطقة محرومة أن تتلقى مجانًا لقاحات ممولة من الدول الأغنى، لكن مؤسسي كوفاكس ينددون باستمرار بعدم مساواة صارخ في الوصول الى اللقاح بين شعوب الدول الفقيرة والغنية.

وأكدت هذه المنظمات في البيان أن انعدام المساواة في الوصول الى اللقاح يبقى "غير مقبول"، موضحة أن 20 المئة فقط من سكان الدول المتدنية الدخل نالوا جرعة أولى من اللقاح في مقابل 80 في المئة من السكان في الدول ذات الدخل المرتفع.