الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير ومهرجان إيزيس يكرمان رائدات المسرح العربي

في معرض فني بدار الأوبرا المصرية..

معرض كاريكاتير بمهرجان
معرض كاريكاتير بمهرجان ايزيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتحت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي للمرأة، نيابة عن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، معرض رائدات المسرح العربي "نساء المسرح" وسط حضور خليجي وعربي وأجنبي والذي ينظمه الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير بالتعاون مع مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة في دورته التأسيسية الأولى وذلك بمبني المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية . 

زقال الكاتب الساخر والإعلامي عماد جمعة مؤسس ومدير الملتقى: إن المعرض يضم أكثر من مائة لوحة تقريبا بأنامل 35 فنانا عربيا ويحتفي ويكرم نجوم ورائدات المسرح العربي الذين أثروا فن المسرح على مدى نصف قرن تقريبًا.
وأضاف: "حرصت على أن يكون المعرض الأول من نوعه في تكريم رائدات المسرح العربي وفاء للراحلين وتكريما لنجماتنا الكبار متعهم الله بالصحة والعافية فأقيم المعرض على محورين الأول الزماني والثاني الجغرافي ففي المحور الأول عدنا إلى زمن العشرينات والثلاثينات حيث احتفى بنجمات تحدين التقاليد ووقفن على خشبة المسرح بعد أن كان الرجال يقمن بالأدوار النسائية مثل رائدة المسرح الغنائي منيرة المهدية ودولت أبيض وأمينة رزق ورزا اليوسف ومارى منيب وغيرهن من ذلك الزمن الجميل وفي المحور الثاني ذهبنا إلى رائدات المسرح في كثير من الدول العربية فمن مصر على سبيل المثال  سميحة أيوب سيدة المسرح العربي وسناء جميل ومحسنة توفيق وسهير البابلي وسهير المرشدي وزوزو نبيل ومن الكويت مريم الصالح ومريم الغضبان وسعاد عبد الله وحياة الفهد وانتصار الشراح ومن الإمارات موزة المزروعى وسميرة أحمد ومن السعودية مريم الغامدي ونجاة مفتاح ومن الأردن رفعت النجار وقمر الصفدي ومن المغرب أمينة رشيد وعائشة ساجد وفاطمة بنمزيان ومن ليبيا سعاد الحداد ومن سوريا ثناء دبسي ومن الجزائر سكينة ميكيو "صونيا" ومن العراق سليمة خضير وزكية خليفة وسعدية الزيدي وفخرية عبد الكريم "زينب" ومن تونس ليلى طوبال وجليلة بكار ومن لبنان نضال الأشقر ومن فلسطين ايمان عون ومن السودان فايزة عمسيب.
واشار عماد جمعة إلى أن المعرض تميز بتنوع الأساليب الفنية ليكون لكل فنان رؤيته وبصمته سواء جاءت رسومه بالأبيض والأسود أو الألوان فجاءت البورتريهات نابضة بالحياة مابين البورتريه الكلاسيكي أو الكاريكاتيري مما أضفى ثراء إضافيا على أعمال المعرض.