الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

إرهابيون وقتلة.. "حسم".. "لواء الثورة".."أجناد مصر.. و"كتائب حلوان".. أذرع الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة النقض، أمس الأول الإثنين، بتأييد إعدام 12 متهمًا من بينهم قيادات من تنظيم الإخوان الإرهابى، لتكون أحكاما نهائية واجبة النفاذ ضمن قضية اعتصام رابعة العدوية التي يعود تاريخها إلى عام 2013. وجاء حكم محكمة النقض، بتأييد الإعدام لكل من عبدالرحمن البر ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين وأحمد عارف وإيهاب وجدى محمد ومحمد عبدالحى ومصطفى عبدالحى الفرماوى وأحمد فاروق كامل وهيثم السيد العربى ومحمد محمود على زناتى، وعبدالعظيم إبراهيم محمد فى قضية تدبير اعتصام رابعة العدوية.

كما خففت المحكمة العقوبة لـ31 متهمًا من إعدام إلى مؤبد وانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة وتأييد باقى الأحكام. وتعود القضية إلى عام 2013، عندما اعتصم الآلاف من أنصار تنظيم الإخوان فى ميدان رابعة العدوية فى منطقة مدينة نصر بالقاهرة، فى أعقاب عزل محمد مرسى.
لجماعة الإخوان الإرهابية سجل حافل وتاريخ طويل فى تشكيل ميليشيات إرهابية مسلحة «الجناح العسكرى للتنظيم»، ودائما كانت الجماعة تنفى وجود جناحها المسلح، والذى عرف فى أدبيات الإخوان باسم «النظام الخاص»، وكانت الجماعة الأب الروحى والحاضنة التى فرخت كل الجماعات والميليشيات الإرهابية على مدى الخمسين عاما الماضية.
بعد ثورة ٣٠ يونيو وسقوط نظام الإخوان، سارعت الجماعة بتكوين ميليشيات مسلحة بمعرفة وتحت رعاية قيادات كبيرة من مكتب الإرشاد ومرشد الجماعة، عملت على استهداف المنشآت والمؤسسات العامة والشعب المصرى وقيادته، وهو ما سنتناوله فى السطور التالية:

حركة سواعد مصر "حسم"
أولى الميليشيات المسلحة للإخوان حركة سواعد مصر «حسم» أسست فى يناير٢٠١٤، التنظيم الخاص «العسكري» لجماعة الإخوان الإرهابية، ومن خلال بياناتها أعلنت مسئوليتها عن العمليات الإرهابية فى مصر، وانتهجوا ما أسموه «العمليات النوعية» التى تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
وكان أبرز قادة «حسم» ومؤسسها القيادى الإخوانى محمد كمال، مسئول اللجان النوعية داخل جماعة الإخوان، والذى قتل فى مواجهات مع الشرطة، بمنطقة البساتين فى أكتوبر ٢٠١٦، والقيادى الإخوانى مجدى شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للإخوان، وهو هارب خارج مصر.
وفى اعترافات يناير ٢٠١٧ التى أدلى بها ٧٤ متهما من تنظيم (حسم) التابع لجماعة الإخوان، والذى أحيل فيها «كمال» مع ٣٠٤ متهمين من عناصره إلى النيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب ١٤ جريمة إرهابية وعمليات اغتيال، اعترف المتهمون أنهم من عناصر جماعة الإخوان، وأن عددا منهم شارك فى أعمال وأنشطة الاعتصام المسلح للجماعة برابعة العدوية.
وأبرز عمليات «حسم» المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان النائب العام المساعد، والمستشار أحمد أبوالفتوح، رئيس محكمة جنايات القاهرة، واستهداف سكن أحد القضاة بمنطقة «أوسيم» بعبوة مفرقعة فى غضون يوليو من عام ٢٠١٥، وقتل ضابط فى الأمن الوطنى ٧ يوليو ٢٠١٧، وتبنى استهداف تمركزين أمنيين بمحيط مسجد السلام فى شارع الهرم، وتبنى حركة حسم استهداف كمين شرطة فى مدينة نصر، وتفجير سيارة أمنية بمنطقة المعادى ورصد وتنفيذ عملية تفجير أبراج الكهرباء بنطاق مدينة الإنتاج الإعلامى أواخر عام ٢٠١٥ على نحو أسفر عن انقطاع البث التليفزيونى للعديد من القنوات الفضائية التليفزيونية، وحرق حافلتين تتبعان البنك المركزى بمدينة السادس من أكتوبر، ورصد الحملات الأمنية بمدينة السادس من أكتوبر، تمهيدا لاستهدافها بعمليات عدائية، نفاذا لمخطط الجماعة بضرب مؤسسات الدولة وزعزعة الاستقرار لإسقاط نظام الحكم.
تم إدراج التنظيم على قوائم الإرهاب المصرية والتحالف العربى والخارجية الأمريكية.

«لواء الثورة»
يعد تنظيم حركة «لواء الثورة» إحدي أذرع «جيش المرشد» الإرهابي، كان الظهور الأول له فى أغسطس ٢٠١٦. وكان الهجوم على كمين «العجيزي»، فى مدينة السادات بالمنوفية، ٢١ أغسطس ٢٠١٦، والذى أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة ٣ آخرين و٢ مدنيين، أول عملية إرهابية يتبناها التنظيم. كما تبنت الحركة اغتيال العقيد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة أمام منزله، واستهداف مركز تدريب شرطة طنطا بمحافظة الغربية، فى أول أبريل ٢٠١٧، وأصيب فيه ١٣ شرطيا و٣ مواطنين.
وبعد مقتل محمد كمال، مسئول اللجان النوعية داخل جماعة الإخوان فى أكتوبر ٢٠١٦، أصدرت الحركة بيانًا أعلنت فيه عزمها تنفيذ عمليات عنف ضد مؤسسات الدولة ثأرًا لمقتله.
وتتبع الحركة فى تنفيذ عملياتها استراتيجية «الذئاب المنفردة»، وهى استراتيجية تعتمد على قيام خلية إرهابية (لا تزيد على خمسة أفراد) يحملون أسماء حركية، أو أحد أفرادها، بتنفيذ عمليات نوعية دون تلقى تعليمات من قيادات عليا، ودون الاتصال بعناصر التنظيم الأم، شريطة ألا تكون لهذه العناصر سابقة عمل إرهابى تكشفهم لدى الأجهزة الأمنية، حتى يتمكنوا من تنفيذ العديد من العمليات بعد ذلك بالأساليب نفسها.
وأعلن أبرز قيادتها والمتحدث باسم الحركة، ويدعى صلاح الدين يوسف، فى حديث له فى أغسطس ٢٠١٧، عن اتباع الحركة لجماعة الإخوان، وأنهم يستقون فكرهم من سيد قطب الأب الروحى للجماعة، وحسن البنا مؤسسها، وأبو مصعب السورى أحد القادة المحسوبين على تنظيم القاعدة، ومنظر الجهاد العالمي، وعبدالله عزام ويوصف بقائد الجهاد الأفغاني، معتبرا أن جميعهم مرجعيات معتبرة، ولا يمنع ذلك من مخالفتهم فى بعض المسائل. وتم إدراج التنظيم على قوائم الإرهاب فى مصر وبريطانيا والولايات المتحدة والتحالف العربي.

«أجناد مصر»
ثالث التنظيمات الإرهابية هو تنظيم «أجناد مصر» ظهر فى ٢٠١٣، وأعلن مسئوليته عن عدة هجمات على قوات الأمن فى القاهرة ومدن أخرى، ويهدف «لإقامة الدين وتحكيم كتاب الله، وإسقاط الطاغوت، وتخليص العفيفات من الأسر».
يكفُر بالديمقراطية ويرى أنها «آلية لإطلاق العنان لشهوات الناس وأهوائهم فى الغرب، وأن بعض المستغربين من المسلمين يسوِّقون لها لتثبيت دعائم «أنظمة الطاغوت». وشن التنظيم عدة عمليات ضد الشرطة وقتل بعض قادتها وعناصرها، وتبنى استهداف تجمع لقوات الأمن قرب ميدان النهضة بمصر بالقاهرة مطلع أبريل ٢٠١٤، مما أدى لمقتل ضابط أمن وجرح خمسة ضباط آخرين، ونفذ تفجيرا فى ميدان لبنان بمحافظة الجيزة ١٨ أبريل ٢٠١٤، عن طريق عبوة ناسفة، مما أسفر عن مصرع ضابط، وكذلك زرع وتفجير عبوات ناسفة فى محيط قصر الاتحادية بالقاهرة يوم الـ١٤ من يونيو ٢٠١٤، مما أسفر عن مقتل رجلى شرطة.
كما شارك فى اغتيال العميد طارق المرجاوي، مدير مباحث الجيزة، كما تورطوا فى اغتيال العميد أحمد زكي، بقطاع الأمن المركزي، بالإضافة إلى الرائد محمد جمال أثناء استهداف نقطة مرور ميدان لبنان.
ومن أبرز قيادات التنظيم، همام أحمد محمد عطية وشهرته «همام عطية»، وكان تاجر دواجن ثم انضم لاعتصام رابعة وتنظيم بيت المقدس الإرهابى فى سيناء، وأسس تنظيم أجناد مصر، وجمال زكى عبدالرحيم سعد - حركى «عبدالرحمن، أسامة، إبراهيم»، وأحمد النجار المعروف بـ «مالك الأمير عطا»، وبلال صبحى ومحمد صابر رمضان، من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، والسلفى أحمد جلال، عضو «حزب النور»، وسعد عبدالرءوف عضو تنظيم «القاعدة»، فضلًا عن جمال زكي، تاجر المخدرات والهيروين السابق.
فى مايو ٢٠١٩، أيدت محكمة النقض المصرية الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٩، حكم الإعدام بحق ١٣ متهمًا فى قضية «تنظيم أجناد مصر»، بعد إدانتهم باستهداف وقتل رجال الشرطة وتهديد الأمن والسلم العام.
وتقول لائحة الاتهامات فى القضية إن المتهمين «نفذوا ٤٦ عملية إرهابية استهدفت قوات الأمن والمنشآت العامة»، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من قوات الأمن.
ويوم ٢٢ مايو ٢٠١٤ قضت محكمة مصرية باعتبار «أجناد مصر» جماعة إرهابية، وإدراج عناصرها ضمن العناصر الإرهابية.
كما أدرجت الخارجية الأمريكية «أجناد مصر» ضمن «التصنيف الخاص للإرهاب الدولي» فى ديسمبر ٢٠١٤، وكذلك التحالف العربي.

«كتائب حلوان»
رابع التنظيمات الإرهابية التى خرجت من رحم الإخوان، كانت «كتائب حلوان»، والتى ظهرت فى أغسطس ٢٠١٣، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء.
كان التنظيم مدعوما من الإخوانى الهارب أيمن أحمد عبدالغني، زوج ابنة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة، حيث قام باختيار مناطق حلوان، وعين شمس والمطرية مسرحا لأعمال العنف والتخريب وبؤرا لتمركز عناصرهم المسلحة.
ومؤسس التنظيم أيمن عبدالغنى حسنين «هارب»، عضو مهم ورئيسى بجماعة الإخوان الإرهابية، أمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل، كما أنه صهر القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، وشقيق الدكتور محمد عبدالغني، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية، ومسئول القسم السياسى السابق بالجماعة، كما يعتبر والده من الرعيل الأول للجماعة الإرهابية، وورد اسمه بقائمة الجماعات والكيانات الإرهابية.
ومن قيادات التنظيم مجدى فونيا، أو محمود عطية، وهو مسئول الأسلحة والمتفجرات، وفقا لما كشفه وليد سعيد أحمد، ٢١ سنة، عضو تنظيم «كتائب حلوان»، فى تصريحات صحفية.
تم إدراج «كتائب حلوان» على قوائم الإرهاب فى سبتمبر ٢٠١٧، كما أدرجها التحالف العربى على قوائم الإرهاب.



مفتى الدم.. عبد الرحمن البر
عبدالرحمن عبدالحميد أحمد البر، واحد من أهم أعضاء مكتب الإرشاد بالجماعة، لقب بمفتي الجماعة، عاقبته محكمة جنايات القاهرة فى سبتمبر ٢٠١٧ بالمؤبد، وأيدت عليه محكمة النقض فى يونيو ٢٠١٩، وذلك لاتهامه وآخرين بتدنيس مسجد الفتح وتخريب وتعطيل إقامة الصلاة والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض إرهابية والتجمهر والبلطجة. لُقب "البر"، بخطيب منصة اعتصام رابعة، وطالب فى كل كلماته بعودة المعزول "مرسى"، إضافة إلى أنه أجاز فى فتوى شهيرة له لأعضاء الإخوان، بقتال الآخرين إذا أخذوا أموالهم أو قاتلوهم، ودعاهم إلى الجهاد، وطالبهم بإراقة دماء أى مصرى يرفض الانصياع لأوامر أعضاء الجماعة المحظورة ومرشدهم الأعلى، بعدم المشاركة بالنزول إلى الميادين فى ثورة ٣٠ يونيو. أفتى «البر» لأعضاء الإرهابية، إبان ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، بالجهاد وحمل السلاح ضد رجال وأبناء الشرطة والجيش، معتبرًا أن كل من هو ليس معهم فهو ضدهم، مما يستوجب عليهم القتال ضده حتى ولو كان سلميا، معتبرا أن الفتنة الدائرة فى سوريا، بين السنة والشيعة نوع من أنواع الجهاد الوجوبى. كما أثارت تصريحات مفتى الجماعة الإرهابية، سيلًا من الاستفزازات، بعد إفتائه بـ«جواز إفطار معتصمى رابعة والنهضة لأنهم يجاهدون فى سبيل الله»، والتى رفضها الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وأكدوا أنها تحريض على القتل وسفك دماء المصريين، لنشر الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

المحرض.. صفوت حجازى
أعلنت الجماعة الإسلامية، ٧ أبريل ٢٠١٢، أنها قررت دعم ترشيح صفوت حجازى كممثل لحزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية فى سباق الانتخابات الرئاسية ٢٠١٢، وفي اللحظات الأخيرة، قبيل غلق باب الترشيح للرئاسة، قرر حزب البناء والتنمية التراجع عن قراره، رغم توجه "حجازى" للجنة انتخابات الرئاسة وإكماله كافة الأوراق اللازمة للترشح، وبررت القرار بتوافر مرشحين شرفاء، يعملون من أجل خدمة الوطن.
وجاء تراجع الجماعة الإسلامية عن دعم ترشيح "حجازى"، في حقيقة الأمر، بعد تفاهمات مع قيادة الإخوان، قادها خيرت الشاطر لدعم مرشح الإخوان "مرسي"، ونفس الأمر حدث مع "حجازى" نفسه والذى تراجع عن الترشح، وقرر دعم "مرسى" مرشح الإخوان.
بعد حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق أكتوبر ٢٠١٣، نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لحجازى، يهدد فيه بحرق الكنيسة بحجة أنها تعاونت على إسقاط "مرسى".
الفيديو الذى قال فيه "حجازى" من أعلى منصة رابعة قبل فض الاعتصام: «رسالة للكنيسة، والله لو تآمرتم واتحدتم مع الفلول لإسقاط مرسى سيكون لنا شأن آخر".
وأضاف حجازي: "نعلم أن ٦٠٪ من اللى عند الاتحادية نصارى، وعندنا تفاصيل كاملة بالصوت والصورة للاجتماع اللي حصل فى فيلا أحمد البرعى.. وعندنا نص كلمة حمدين صباحي التي قال فيها: «سنملأ الميادين مظاهرات.. أما إخواننا فى الكنيسة سيتكفل بهم أخونا جورج إسحاق».
وواصل حجازي "والخط الأحمر الذى عندنا.. هو شرعية الرئيس محمد مرسى، واللي هيرشها بالمية.. هنرشه بالدم".

قائد حسم الإرهابية علاء السماحى
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس ١٤ يناير ٢٠٢١، حركة «سواعد مصر»المعروفة باسم «حسم» على قائمة الإرهاب العالمى، وشمل التصنيف الأمريكى للإرهاب شخصيات مرتبطة بتنظيم «حسم» من بينها علاء السماحى مؤسس حركة «حسم» وهو مصرى الجنسية ويتواجد فى تركيا حاليًا، ويعتبر «السماحى» المتهم الرئيسي فى قضية اغتيال النائب العام المساعد، وهرب من مصر مع العديد من أعضاء الإخوان الإرهابية، بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وتكشف أوراق القضية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧، والمعروفة إعلاميًا بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد»، والمتهم فيها ٣٠٤ من عناصر حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان، عن دور«السماحى» فى إدارة لجان العمليات النوعية للإخوان، من الخارج الضالعة فى التخطيط لعمليات مسلحة داخل مصر، والمسئولية عن عمليات اغتيالات لمسئولين ورجال أمن في مصر.

نيرون الجماعة.. محمد البلتاجى
انضم إلى الإخوان عام ١٩٧٧، عندما كان فى الصف الأول الثانوى الأزهرى بمعهد الإسكندرية، وتدرج في الجماعة إلى أن وصل مكتب الإرشاد، يعد البلتاجى أكثر من مارس الخداع والكذب من الجماعة على الشعب المصري فهو من تم تكليفه من قبل المرشد السابق للجماعة محمد مهدى عاكف بمسئولية إدارة كتائب الردع "ميليشيات الإخوان. اعترف "البلتاجى" ضمنيًا بمسئولية جماعته عن أحداث العنف التي تجري في شبه جزيرة سيناء، وقال بالنص "إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش وعودة مرسى إلى مهامه". لتشهد الأيام التي أعقبت عزل مرسي سلسلة هجمات استهدف مقرات أمنية وكمائن للشرطة والجيش، فى مدينة العريش والشيخ زويد، وقتل وأصيب العشرات فى إطلاق نار من جانب إرهابي الجماعة على نقاط أمنية ومطار العريش الدولي في محافظة شمال سيناء، وقامت عربات دفع رباعى تقل عددًا من المسلحين الملثمين على نقاط أمنية تابعة للداخلية والجيش مما أدى فرض حظر التجوال في شمال سيناء، وفوّض المحافظين لاتخاذ الأمر حسب تطورات الأوضاع.