"لو رجالة يفضوا الميدان"، تهديد يعد هو الأشهر للقيادي الإخواني صفوت حجازي، خطيب العنف والفتنة من منصة اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية المسلح في ميدان رابعة العدوية.
صفوت حمودة حجازي
رمضان، مواليد 11 أبريل عام 1963 بمركز سيدي سالم في محافظة كفر الشيخ، لديه تاريخ
من العنف والتحريض بعبارات تكسوها الدماء، مثل تلك التي كان يرددها في الاعتصام المسلح
«اللي هيرش مرسي بالميّة هنرشه بالدم».
في 21 أغسطس
2013 ألقت قوات الأمن القبض على «حجازي» في إحدى المناطق النائية في واحة سيوة بالصحراء
الغربية، خلال محاولة للهروب عبر حدود مصر الغربية إلى ليبيا، حيث كان مختبئًا بأحد
الأماكن بصحبة محام، فيما ظهر صابغًا شعره وحالقًا لحيته.
وقررت النيابة العامة
آنذاك حبس القيادي الإخواني 30 يومًا احتياطيًّا بتهمة تحريض المتظاهرين على العنف
في ما تُعرف بأحداث «الحرس الجمهوري وقصر الاتحادية».
المراوغ البائس
بعد القبض على «حجازي»
حاول المراوغة بنفي علاقته بالإخوان أو تحريضه على العنف، حيث قال في تحقيقات نيابة
حوادث جنوب القاهرة أمام المستشار إسماعيل حفيظ، 29 أغسطس 2013: «أشعر بالندم لتدخلي
في السياسة، وكنت أعتزم دعوة أنصاري للتهدئة، والكف عن التصعيد، والقبول بما تضمنته
خريطة الطريق لإدارة البلاد التي أعلنت عنها القيادة العامة للقوات المسلحة».
خلال تحقيقات النيابة
واصل «حجازي» محاولات نفي علاقته بالإخوان؛ إذ اتهم ما يسمى ائتلاف دعم الشرعية، الذي
يضم جماعة الإخوان، بالمسئولية عن أحداث العنف التي شهدها ميدان رمسيس، ومحاولة اقتحام
قسم الأزبكية.
وقال نصًا: «لو الزمن
رجع لوراء لا يمكن أن أقف بجانب الإخوان، علشان هما مبيعرفوش يعملوا حاجة صح، فقد أرسلت
لمحمد مرسي رسالة اقترحت عليه عمل انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية، ولم يرد،
ثم أرسلت رسالة أخرى أطالبه بعمل استفتاء على بقائه في السلطة مع تعديلات دستورية،
ولكنه لم يجب أيضًا».
تهم وأحكام
إسدال
الستار