الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ذكرى ميلاده.. يوسف إدريس: كذبة واحدة للكاتب تنتهك عرضه المهني

الكاتب والأديب يوسف
الكاتب والأديب يوسف إدريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الكاتب والأديب يوسف إدريس، المولود يوم 19 مايو سنة 1927.
نشأ يوسف إدريس مع جدته في القرية، والتحق بكلية الطب وأثناء دراسته بها اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق.
وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة، وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر، وبدأ كتابة قصته الأولى القصيرة أثناء دراسته للطب ولاقت شهرة كبيرة بين زملائه.
بدأت قصصه القصيرة تظهر في "المصري" و"روز اليوسف"، وفي سنة 1954 ظهرت مجموعته "أرخص الليالي"، وفي سنة 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يكمل ذلك وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محررا بجريدة الجمهورية.
تحولت رواياته وقصصه إلى 35 عملا ما بين المسرح والسينما من أشهرها أفلام "الحرام" و"العيب" و"النداهة"، بالإضافة إلى مسرحيات "المهزلة" و"البهلوان".
وقال "يوسف إدريس" خلال لقاء تليفزيوني معه عبر شاشة التليفزيون المصري، إن هناك 3 مهن في الحياة يجب أن يتوافر بها معنى الأمانة بشكل كامل لأن الإخلاء بالأمانة في هذه المهن يخل بالنظام البشري نفسه.
وذكر إدريس، أن تلك المهن هي "الكاتب" و"الطبيب" و"القاضي"، مشيرا إلى أن باقي المهن تطلب الأمانة ايضا، ولكن الثلاث مهن المذكورة تحديدا تستطيع تغيير مصير الإنسان.
وأوضح أن الكاتب إذا كذب على قرائه ينتهك عرضه الأخلاقي والمهني وكدبة واحدة تجعله يخسر كونه كاتبا، مشيرا إلى أنه لا يجب كل الحقيقة ولكن كل ما يكتبه حقيقة بمعنى أن هناك بعض الحقائق لا يكتب عنها ولكن ما يقرر الكتابة فيه يكون حقيقة بالفعل.