يعتزم نائب الرئيس الأمريكي السابق، الجمهوري مايك بنس، الذي يرجح أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في ٢٠٢٤ في الولايات المتحدة، نشر الجزء الأول من سيرته الذاتية في ٢٠٢٣، حسبما أعلنت دار النشر سايمن أند شاستر.
وقال مسئول في دار النشر، في بيان، عن بنس، إن «سيرته الذاتية التي تكشف الكثير ستكون وثيقة بين الأعمال المتعلقة بواحدة من أهم الولايات الرئاسية في التاريخ الأمريكي».
وسيتحدث بنس عن «اللحظات الحاسمة العديدة» لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حسب دار النشر التي أوضحت أنها وقعت عقدًا لكتابين لبنس. وأضافت «من المقرر حاليًا نشر الكتاب الأول في ٢٠٢٣».
وذكرت قناة "سي ان ان" الأمريكية أن قيمة العقد تراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين دولار.
وأطلق بنس مجموعة مناصرة جديدة، حيث يتطلع هو ومسئولون آخرون في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى تعزيز خططهم لما بعد مرحلة البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت قناة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.
وتهدف مجموعة "الحرية الأمريكية" أو "America Freedom" التي أعلنها بنس، والتي يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لحملته الرئاسية، إلى تعزيز إنجازات إدارة ترامب والعمل للتصدي لأجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
والمجموعة الجديدة هي واحدة من عدة مجموعات أطلقها في الأسابيع الأخيرة مساعدون سابقون لترامب، حيث يسعون إلى احتضان إرث ترامب في سعيهم للاستفادة من شعبيته الكبيرة لدي قاعدة مؤيدي الحزب الجمهوري.
ومن بين هؤلاء المستشار السياسي السابق لترامب ستيفن ميللر، مهندس السياسات المثيرة للجدل بشأن الهجرة، والذي أعلن عن إنشاء مجموعة "أمريكا فيرست ليجيل" أو" America First Legal "، وهي مجموعة يهدف منها ميلر إلى الوصول إلى المحافظين، حيث يروج لها على أنها اتحاد الحريات المدنية الأمريكي.
وأعرب ترامب عن تقديره لمجموعة بنس، حيث قال لمجلة "ذا واشنطن اجزامنر"، أنه "من الجميل أن نرى مايك يسلط الضوء على بعض إنجازاتنا العديدة!"
وقال أحد مساعدي بنس إن المجموعة ستركز على العديد من القضايا، أهمها الشئون الخارجية. ومن المرجح أن تركز على قضية تدفق الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما ستسلط الضوء على الزيادات الضريبية المقترحة من قبل إدارة بايدن.
ويضم المجلس الاستشاري في مجموعة بنس كل من المناصرة المناهضة لقضية الإجهاض مارجوري دانينفيلسر، وإد ميس الذي شغل منصب النائب العام خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في إدارة ترامب بمن فيهم المحامية السابقة كيليان كونواي والمستشار الاقتصادي السابق لاري كودلو والممثل التجاري الأمريكي السابق روبرت لايتهايزر.
