الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. "صناع الخير" تهدي جامعة سوهاج أحدث جهاز لقياس الإبصار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أهدت مؤسسة صناع الخير للتنمية أول وأحدث جهاز لقياس مجال الإبصار بقطاع جنوب الصعيد الجغرافي بما يمكن أطباء العيون بالجامعة من تشخيص عدد كبير من الحالات التى كان يصعب تشخيصها من قبل، وكانت تضطر أما لإنفاق مبالغ طائلة أو للسفر للقاهرة للحصول على الخدمة.
جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة "قطار الخير" التى تنفذها صندوق تحيا مصر وحياة كريمة وصناع الخير للتنمية لتقديم مساعدات غذائية وخدمات طبية لأهالى أكثر من 60 قرية من قرى مراكز سوهاج المختلفة وضمن أنشطة مبادرة "عنيك في عنينا" لمحاربة العمى.
وأوضح هانى عبدالفتاح المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير للتنمية أن إهداء صناع الخير لجهاز قياس مجال الإبصار لأقسام الرمد بجامعة سوهاج يأتى في إطار الدعم الذى نشرف بتقديمه لمرضى العيون في أنحاء الجمهورية، وبخاصة في محافظات الصعيد من خلال تقديم خدمات تنظيم القوافل الطبية الموسعة للكشف على عيون أهالينا في قراهم والتشخيص المبكر لاحتياجاتهم من أدوية ونظارات طبية وجراحات عيون وتسليم النظارات وإجراء الجراحات المطلوبة كل ذلك بالمجان تمامًا كذلك رفع كفاءة أقسام الرمد بالمستشفيات العامة والجامعية من خلال تزويدها بأحدث أجهزة التشخيص والتدخل الطبى لتمكينها من تقديم أفضل خدمة طبية لأكبر عدد ممكن من المرضى.
من جانبها أكدت الدكتورة شيماء صبرى المدير التنفيذى لمبادرة "عنيك في عنينا" أن أهداء أقسام الرمد بجامعة سوهاج جهاز قياس مجال الإبصار جاء استجابة لمطلب أساتذة الرمد بالجامعة وأن الجهاز الذى تم إهداؤه واحد من أحدث أجهزة تشخيص مجال الإبصار في العالم بما يمكن الفريق الطبى الذى يستخدمه من تشخيص مجال الأبصار بأكبر دقة مطلوبة ودون جهد على الفريق المريض أو المريض وأن الجهاز وكونه الأول من نوعة في أقسام الرمد الجامعية والعامة بجنوب الصعيد فهو يستهدف تقديم الخدمة للمرضى بنطاق جغرافى واسع.
من جانبهم قدم أساتذة طب الرمد بجامعة سوهاج شكرهم لصناع الخير للتنمية ومبادرة "قطار الخير" على توفير الجهاز الذى يمثل بحد وصفهم نقلة نوعية في مجال تشخيص أمراض المياه الزرقاء وغيرها في جنوب الصعيد بما يعود بالنفع الكبير على المرضى وبخاصة غير القادرين منهم وبما يوفر عليهم الجهد بالانتقال للقاهرة والتكلفة المالية وبما يمكن الفريق الطبى أيضًا من إجراء المتابعات المطلوبة في مواعيدها بما ييسر على المرضى في مراحل المتابعة أيضًا.