تختتم القوافل الثقافية التي ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم فعالياتها اليوم الأربعاء.
ووفق بيان صادر عن القصر اليوم الأربعاء بدأت الفعاليات بتنظيم ورش ثقافية وفنية متنوعة مع الأطفال منها ورشة تشكيل حر بالطين لتكوين أشكال وتدريب الأطفال على استخدام اسطمبات الفورمة لفنان الخزف سيد فؤاد.
وكذلك ورشة للمبتدئين لفن ''طي الورق'' وورشة لتعليم فن ''الكولاج'' للأستاذ مايكل ميشيل حيث يعتمد فن الكولاج على استخدام قصاصات الورق الملون المصنع يدويا، الأشرطة ثم تجمع كل هذه القطع المختلفة وتلصق على لوحة ورقية أو خشبية أو قطعة من القماش.
كما أقيمت فقرة '' مسرح تفاعلي'' مع الأطفال وفقرات ارتجالية حول العادات الصحية وأهمية تناول الأكل الصحي والقيمة الغذائية الموجودة به وفترة النوم الكافية والحفاظ على النظافة إلى جانب السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الأطفال مثل إلقاء القمامة على الأرض، أدار الحوار مع الأطفال المشاركين الفنانة نجلاء سالم وإيمان نافع والفنان حسن يحيى.
إلى جانب ورشة حكي لقصة أطفال من قصص جحا عن الصفات السيئة التي يجب الابتعاد عنها مثل صفة الطمع وتعريف مفهوم الطمع وأمثلة عليه والفرق بينه وبين الأنانية أدار الورشة محمد عبد الفتاح.
وقدمت الفنانة نجلاء سالم فقرة أغاني أطفال في ظل تجاوب وترديد الأطفال معها كذلك فقرة اكتشاف مواهب وتم عرض بعض المواهب من أطفال القرية الموهوبين حيث قدمت الطالبة تسنيم كليب حسين بصوتها العذب الذي أثني عليه جميع الحضور والبالغة من العمر أربعة عشر عاما أغنية بعنوان'' أخي الإنسان''.
وموهبة إلقاء لأبيات شعر لأميرة البيلي بعنوان ''بدون تجريح'' حول أزمة كورونا التي تمر بها البلاد والتي تحمل رسالة أمل وتفاؤل بمرور هذه الأزمة.
كذلك قدم الطالب فريد عصام موهبته في الإلقاء وأبيات شعرية من قصيدة ''اللي مقالتوش أمي ليا".
وعلى هامش الفعاليات أقيم معرض لقصص الأطفال من إصدارات المجلس الأعلي للثقافة وتم توزيعها على الأطفال المشاركين.
أعقبها فقرة الأراجوز المصري ''ملاغي الأراجوز '' للأستاذ ميسرة خيري باحث ثقافة طفل وأداء الأراجوز ا.ناصر سالم،تضمنت يوميات الأراجوز والرسائل التي يقدمها من اتباع العادات الصحية مثل النظافة الشخصية والتباعد وارتداء الكمامة في ظل أزمة كورونا، والعادات السلوكية السليمة مثل الحفاظ على ممتلكات الغير.
واختتمت الفعاليات بفقرة الساحر أداء الفنان نبيل بركات تضمنت مسابقات ترفيهية بين الأطفال وألعاب سحرية وسط سعادة وتجاوب الأطفال معه.
