الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأخوة الإنسانية 2021.. إكرام لمعي: الوثيقة خطة للتسامح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور القس إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر وأستاذ مقارنة الأديان، إن الإعلان عن يوم دولي للأخوة الإنسانية تأكيد على أهمية تلك القيمة العظيمة لتضاف إلى نظيرتها من القيم والأيام الأممية كالسلام، المرأة، والطفل.. إلخ، فهي من قبيل تذكير الشعوب كل عام بها والتأكيد على أهميتها.
وأضاف "لمعي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، يجب على القادة السياسية والدينية والثقافية وغيرهم أن يجعلوا ذلك اليوم غير عادي، فلا بد من وضع برنامج سنوي يتضمن احتفالًا على مدى أيام العام الميلادي تتجدد فيه الأحداث واللقاءات والتفاعلات الشهرية بين أصحاب الديانات والثقافات والحضارات المختلفة في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط وأفريقيا، كي يشعر العالم بالأخوة الإنسانية عمليًا.
وتابع "لمعي": نحتاج كما تشعر الشعوب بعضها ببعض كالشعوب الغنية والقوية بالشعوب الفقيرة والتي لها احتياجات ويتلامس معها كنوع من الأخوة الإنسانية، مستطردا: "يمكننا أن نضع خطة ممنهجة وبرامج تتعامل مع كل البلاد وخصوصًا البلاد الموجود بها تفرقة في هذا اليوم ونبدأ الحديث عن الأخوة بين المسلم والمسيحي أو الأسود والأبيض في أمريكا، ووضع الرجل والمرأة والمطالب بالمساواة، وبعد 3 سنوات نتحدث عن ماذا نريد أن نصل إليه في إطار" الهدف المنشود".
وكشف "لمعي" عن المكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات الشقيقة في المساواة بين كل الشعوب ونري فيها نموذجًا مشرفًا يجذب إليه أنظار العالم أجمع في التعايش والتمتع بالحرية في الاعتقاد والتنوع ولأنها رائده في هذا الأمر أرادت أن تشترك مع قيادتين دينيتين لهم دورًا هامًا في ترسيخ مبادئ المواطنة وقبول الآخر والعيش المشترك، لكي يصل الإنسان إلى كامل إنسانيته، وبلاد أخرى ليس بها وليس لديها الإرادة في ذلك.
لافتًا أننا نري بعض الشعوب التي بها قوانين حقوق الإنسان ممتازة، لكن هناك مشكلات في بعض الدول بين السود والبيض فنتناول هذه القضية، ونحاول معالجتها ويكون هناك توافق مع منظمات حقوق الإنسان.
واختتم "لمعي" تصريحه بأنه يجب علينا أن نركز في هذه الأيام الأممية على الجانب الضعيف في الأخوة وأن نحاول تشجيعه وننهض به مثل الشعوب التي تحت خط الفقر، السود، الأقليات، المرأة والطفل وغيرهم، ونضع خطة بتوقيت واضح وممنهج ونضع القوانين التي تساعدهم وبرامج للمساواة.