الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

أمنيات النواب في 2021.. «وهدان»: وكالة البرلمان لفترة ثانية وبدء الحياة بـ«العاصمة الإدارية».. «بكرى»: إنهاء عادل للقضية الفلسطينية.. «مايسة»: تولى السيدات مزيدًا من الحقائب الوزارية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب - آية سمير - عبدالرحمن البشاري - غادة رضوان - محمد باسم 

تنوعت أمنيات أعضاء مجلس النواب للعام المقبل 2021، ما بين الأمنيات الشخصية والمحلية والإقليمية، والعالمية، وجمعهم أمنية انتهاء كابوس «فيروس كورونا»، بجانب الحل العادل والنهائى للقضية الفلسطينية، وإنهاء الصراعات العربية وتوحد العرب، واستمرار التنمية الاقتصادية والمعيشية، بالإضافة إلى تقديم مشاريع قوانين مهمة تخدم الدولة المصرية لاستكمال الإنجازات التى حققها برلمان 2015. 
تمنى النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، في عام 2021، أن يحظى بوكالة مجلس النواب المقبل، لفترة ثانية، بجانب انتهاء أزمة الوباء العالمى فيروس كورونا، وتحقيق المزيد من معدلات النمو الاقتصادى والعلمى والاجتماعي، والانفتاح للعالم، ونهوض مصر خاصة بعد كمية خطط ومشاريع التنمية، التى نشأت خلال السنوات الماضية، ولم تتأثر بوباء فيروس كورونا مثلما أثر في دول كبرى حول العالم. 
وتابع، وكيل مجلس النواب: كما أتمنى أن تتزين العاصمة الإدارية الجديدة، خلال العام المقبل 2021، لكى تبدأ بها الحياة، والتوفيق والنجاح والصحة للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي. 
ومن ناحيته، تمنى الكاتب الصحفى النائب مصطفى بكرى، المزيد من الإنجازات المختلفة بشتى المجالات خلال عام 2021، واستقرار العالم العربى عامة والدول التى تشهد صراعات خاصة، وإنهاء القضية الفلسطينية بشكل عادل ومرضٍ للشعب الفلسطينى العربى. 
وأضاف «بكرى»، وانتهاء أزمة وباء فيروس كورونا، الذى يمثل كابوسا لشعوب العالم أجمع، ومزيد من الإصلاحات المختلفة. 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قانونى الإدارة المحلية، والإجراءات الجنائية، سيكونان من الأولويات التشريعية فور انعقاد أولى جلسات البرلمان المقبل المقرر انعقاده أول يناير 2021 المقبل. 

وفى نفس السياق، تمنت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن يأتى عام 2021، بتغيرات إيجابية وتمكين السيدات بشتى المجالات، وأن يكون هناك وكيلة لمجلس النواب المقبل وتمثيل 50% من رؤساء اللجان الفرعية للبرلمان من السيدات. 
وتابعت، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب: وتولى سيدات حقائب وزارية أكثر، ليكون هناك تمثيل جيد للمرأة في الحكومة المصرية، خاصة بعد ما لمسنا نجاحهم في عدد من الوزيرات الحاليات. 
كما تمنت «عطوة» مزيدا من الاستقرار لبناتها في عملهن وحياتهن الشخصية، وتمكينهن سياسيًا لكى يخضن تجربة جيدة في 2021، بالإضافة إلى إنهاء أزمة كورونا والاستقرار والأمان لمصر والوطن العربى عامة. 


وقال النائب عبد الفتاح يحيى: أمنيتى للعام القادم ٢٠٢١ أن أرى بلدى أفضل وأحسن بلد في العالم وأن ينعم شعب مصر العظيم المكافح بالتنمية والمشروعات والناتج القومى والرخاء الذى يستحقه، بعد صبر وكفاح ونضال لسنوات طويلة، وأهم أمنياتى أن ينتهى فيروس كورونا من مصر وكل دول العالم. 
وتابع عبدالفتاح: أتمنى أن يعاد تشغيل المصانع المعطلة المملوكة للدولة، وأن تضخ أموال في الشركات المتعثرة، حتى تنتج وتعمل وتستوعب أيدى عاملة لتقليل نسبة البطالة، التى تسببت فيها انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، وعلى المستوى النيابى أتمنى أن يخرج البرلمان بعدد من القوانين التى تساعد الدولة على تحقيق ذلك، وأن يخرج قانون العمل العادل إلى النور، لكى يحقق الاستقرار بين العمال وأصحاب الأعمال ويضمن حقوق الجميع. 
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى العمالة غير المنتظمة وحصولهم على تأمينات اجتماعية وتأمين صحى، حتى يكون كامل انتمائهم الدولة، ولا نرى من يسخط على الدولة بسبب ظروفه المعيشة، مشيرا أن ذلك أصبح سهلا بعد توافر البيانات الخاصة بهم لدى الوزارات المختصة. 
واختتم كلامه متمنيا السعادة والاستقرار والصحة لأسرته وللبرلمان المصرى بكل نوابه والعاملين به. 


وتمنى النائب خالد حنفى، للبرلمان القادم التوفيق واستمرار مسيرة سن عدد من القوانين والتشريعات التى تخدم المواطن البسيط وتقف بجانب الدولة، كى تحقق التنمية والرخاء، والمفهوم الذى يتحدث عنه دائما الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل خطاباته عن الدولة الديمقراطية، وأيضا سن التشريعيات الاجتماعية التى تستهدف بناء الإنسان المصرى في مجال التعليم والصحة وبناء البشر والاستفادة من الموارد البشرية. 
وأضاف عضو مجلس النواب: أتمنى أن يشعر المواطن البسيط بثمار الإصلاح الاقتصادى بعد معاناة كبيرة، والتى بدأت منذ إعلان قرارات الرئيس يوم ٣٠ مارس ٢٠٢٠، والخاصة بالحد الأدنى للأجور والترقيات والزيادات التى تم إقرارها على أجور العاملين بالدولة، مشيرا على ضرورة صدور قانون العمل الموحد لأنه يهم العاملين بالقطاع الخاص، ويحقق التوزان بين العامل وصاحب العمل، وإقرار مجموعة تشريعات اقتصادية، ومراجعة الأثر التشريعى لتشريعيات الاستثمار، الذى تم إقرار من مجلس النواب الحالى، مثل قوانين الاستثمار والإفلاس وإعادة الهيكلة، ومعرفة هل ساعدت على زيادة جذب الاستثمارات وإجراء تعديلات عليها. 
وتمنى حنفى على المستوى الشخصى، إجراء عدد من التعديلات على التشريعيات الخاصة بذوى الإعاقة التى تضيف وتعزز من حقوقهم، مثل حق المرأة ذات الإعاقة في الجمع بين معاشين، لأنه محط جدال كبير، وأخيرا أن يأتى العام الجديد ويختفى فيروس كورونا من العالم. 


وقال النائب محمد السيد، عضو اللجنة الاقتصادية،: أتمنى أن يكون البرلمان المقبل في ظروف أفضل من ناحية الاستقرار الاقتصادى وبعد اتخاذ مصر وضعها السياسى والإقليمى والدولى، وأن يهتم بإصدار المشروعات التى تهم المواطن وعلى رأسها القانون الأصعب وهو قانون الإيجار القديم، الذى يخدم مصلحة أكثر من نصف سكان مصر، وأيضا مراجعة عدد من القوانين التى تم إقرارها خلال الفصل التشريعى الأول لمجلس النواب الحالى، وإدخال بعض التعديلات عليها لكى تتواكب مع الوقت الحالى والاحتياجات الوقتية. 
وأن تنعم مصر خلال العام ٢٠٢١ بمزيد من الرخاء والتنمية والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن ينتصر العالم على فيروس كورونا. 


وقال النائب اللواء مليجى فتوح، إنه يتمنى في عام 2021 أن يحل السلام على العالم بأسره، وأن يحفظ الله مصر، وشعبها، وجميع مؤسساتها الوطنية العريقة. 
وأضاف «فتوح» وأن تظل مصر بلد الأمن والأمان، رغم ما يحاك لها من مؤامرات خبيثة، وعد السماح بأى تجاوزات تخل بالسلام الداخلى أو الخارجى. 


وقال النائب محمد حلمى، إنه يتمنى في عام 2021 أن يختفى فيروس كورونا اللعين الذى أثر على العالم أجمع، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى. 
وأضاف، أتمنى أن تظل مصر آمنة مستقرة، وأن تتقدم أكثر وأكثر في وجود قيادة سياسية وطنية حكيمة تعشق تراب الوطن، متابعا: «ستظل مصر قوية آمنة رغم أنف أهل الشر الخونة». 


وقال النائب بدوى النويشى وكيل لجنة الإدارة المحلية، إن برلمان 2015 أقوى برلمان جاء في تاريخ مصر، حيث أنجز قوانين مهمة تخدم المواطن والدولة بالرغم من أنه جاء في توقيت صعب للغاية، وتابع: «برلمان 2015 عمل اللى ميعرفش أى برلمان يعمله». 
وتمنى «النويشى» أن يحقق برلمان 2020 المزيد من الإنجازات والنجاحات، وأن يقدم قوانين مهمة تخدم الدولة المصرية، في ظل وجود نخبة مميزة من الأعضاء. 
وطالب وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، جموع المصريين بالوقوف مع القيادة السياسية، ودعم كل مؤسسات الدولة، للنهوض بمصرنا الغالية، والحفاظ على هيبة وكيان الوطن. 


وقال النائب محمد طه عليوة: إن عام 2021 سيكون عام استكمال كل المشروعات التنموية التى تقوم بها الدولة في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن هذه المشروعات ستعمل على تطويرشكل الحياة وتوفير كل احتياجات المواطنين. 
وأوضح عليوة، أنه يأمل أن يكون 2021 نهاية فيروس كورونا، إضافة إلى تطبيق الإلكترونى بشكل كبير ونجاح المنظومة الجديدة ودخول مصر صدارة المنافسة في التعليم عالميا. 
وطالب عضو مجلس الشيوخ من الحكومة بالعمل على تطوير كل المستشفيات في أنحاء الجمهورية، لتوفير كافة الخدمات الصحية لكافة المواطنين بمختلف فئاتهم، إضافة إلى توفير فرص عمل مناسبة للشباب للقضاء على البطالة وتحسين دخل المواطن البسيط ليتلاءم مع ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز والمحروقات وغيرها. 
وأكد عليوه، على أن الدولة بحاجة إلى عدد من مشروعات القوانين اللازمة لاستكمال ملفات التنمية فيما يخص ملفى التعليم والصحة لتنفيذ خطة الدولة في التطوير، إضافة إلى تعديل قانون الحبس الاحتياطى وذلك لتقليل الحبس الاحتياطى الطويل في بعض القضايا. 


وطالبت النائبة الدكتورة حنان سليمان، المواطنين بالتعامل بهدوء مع فيروس كورونا وعدم الفزع منه، وذلك من خلال اتباع كل الإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أن لقاح فيروس كورونا سيكون بداية لإنهاء هذا الفيروس وتقليل الإصابة به. 
وأوضحت سليمان، أن أبرز الملفات التى ستهتم بها في 2021 هو ملف العنف ضد المرأة بكافة أشكاله سواء عنف نفسى أو جسدى أو مجتمعى، لافتة إلى أنه على الرغم من حصول المرأة على الكثير من حقوقها في عهد الرئيس السيسي، إلا أنها ما زالت تعانى الكثير من العنف خاصة في المناطق الشعبية. 
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: اتمنى في عام 2021 وضع حلول نهائية لهذا العنف وتغليظ العقوبات على الأب أو الزوج أو الابن الذى يمارس اعتداءات على المرأة بأى شكل من الأشكال، وأن تشهد مصر طفرة هائلة في التطوير والتنمية في مختلف المجالات التنموية، التى تنعكس بشكل كبير على الحياة الاجتماعية، من خلال توفير فرص عمل للشباب وتحسين دخل المواطن البسيط وتوافر كل احتياجاته الأساسية بأسعار مناسبة. 


فيما قالت النائبة الدكتورة إيناس عبدالحليم، أن عام 2021 سيشهد تقدما كبيرا وملموسا في مختلف المجالات، خاصة أنه سيشهد زيادة كبيرة في الموازنة العامة للدولة لتحقيق التطوير التنموى في مختلف المجات وإقامة المشروعات الاستثمارية الكبرى. 
وأضافت عبدالحليم،: أهم القوانين التى أتمنى مناقشتها خلال العام الجديد، هو قانون البناء الجديد وذلك لإعادة تراخيص البناء مرة أخرى بعد الانتهاء من مخالفات التصالح، إضافة إلى العمل على زيادة بدل الأطباء وقانون المسئولية الطبية وإصدار كافة اللوائح التنفيذية لهذه القوانين مما سيحقق طفرة ملموسة للمواطنين. 
وتابعت عضو مجلس النواب، أن اللقاح الخاص بفيروس كورونا سيكون بداية حقيقية للقضاء على فيروس كورونا، خاصة فيما يتعلق بالأطقم الطبية من أطباء وتمريض وذلك لأن تعرضهم للعدوى أكبر نتيجة لتعاملهم مع كل المصابين، مطالبة كل المواطنين باتباع كل الإجراءات الاحترازية لحين انتهاء فيروس كورونا والقضاء عليه نهائيًا. 


وقال اللواء حسن السيد عضو مجلس النواب: إن برلمان 2015 جاء في فترة صعبة كانت تمر بها الدولة المصرية، وواجه تحديات كبيرة، وبالرغم من ذلك أقر عددا كبيرا من القوانين المهمة، أبرزها: قانون بناء وترميم الكنائس، وقانون التأمين الصحى الشامل. 
وأضاف «السيد»، أن برلمان 2020 ينعقد في فترة بها استقرار كبير، والدولة المصرية أخذت وضعها محليا، وإقليميا، ودوليا بفضل القيادة السياسية، والوضع الاقتصادى مستقر، والمشروعات التنموية العملاقة التى تمت يستفيد منها المواطن حاليا. 
وأكد أن وجود مجلس الشيوخ إلى جانب مجلس النواب يعطى زخم كبير لدراسات أعمق للقوانين، خاصة أن مجلس الشيوخ يضم قامات كبيرة قادرة على دراسة القوانين بحرفية وامتياز. 


وأكد النائب جابر الطويقي، أن عام 2021 سيكون عامًا مميزًا مليئًا بالإنجازات والنجاحات، وذلك بسبب الاستقرار الأمني والاقتصادى الذى تعيشه الدولة المصرية حاليًا. 
وأضاف، أن مجلس النواب 2020 سيقدم المزيد من القوانين المهمة التى تخدم المواطنين، وسيبذل قصارى جهده لحفظ أمن واستقرار الدولة المصرية. 


وقال النائب أحمد إدريس، إن برلمان 2020 سيكون تكملة لمسيرة برلمان 2015 الذى جاء عن طريق تشريع حقيقى في ظل انتخاب مثله الشعب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وكان هذا المجلس من أقوى البرلمانات التى جاءت في تاريخ الحياة النيابية المصرية، ممثلا في نخبة من أعضائه من الشباب، والسيدات، والشيوخ. 
وأضاف «إدريس»، أن برلمان 2015 شرع العديد من القوانين لخدمة المواطن والوطن، والمجلس القادم سيكون أقوى، موضحا أن الدولة كانت تقوم بعملية البنية الأساسية للبلد، سواء تنمية الاقتصاد أو مجالات أخرى عديدة، وكذلك تشييد العديد من المشروعات القومية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء في المجال الأمني، أو الغذائى، أو الصحى، أو البيئىي، حيث تم افتتاح البعض، والبعض الآخر أوشك على الانتهاء، وننتظر حصاد الخمس سنوات الماضية. 
وتابع: أتمنى لبرلمان 2020 أن يكون مجلس قوى داعم للشعب المصرى تحت قبة البرلمان». 


وقال النائب إبراهيم يحيى خليف، إنه يتمنى في عام 2021 أن ينعم الله بالخير والسلام على مصر، وأن تنتهى أزمة فيروس كورونا اللعين التى أنهكت العالم أجمع. 
وأضاف «خليف»، أن عام 2021 سيكون عامًا مليئًا بالخير، في ظل التقدم والرخاء الذى تعيشه الدولة المصرية حاليًا، والمشروعات التنموية العملاقة التى تمت تدشينها في الفترة الأخيرة.