واجهت صحيفة «البوابة» خلال السنوات الماضية الإرهاب الأسود الغاشم الذى ضرب البلاد واستهدف الأبرياء من المواطنين وضباط الشرطة والجيش مما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف من الشعب المصرى لرفضه حكم جماعة الإخوان الإرهابية وإصراره على تقديم الإرهابيين وداعميهم إلى العدالة.
وتابعت «البوابة» معظم الحوادث الإرهابية الكبرى وأبرزها: حادث الواحات الإرهابى، واغتيال الشهيد المستشار هشام بركات، وحوادث تفجير مديريات الأمن المختلفة بالإضافة إلى جانب حوادث إرهابية استهدفت الأقباط ودور العبادة، بالإضافة إلى اغتيال الشهيد العميد عادل رجائى، ومحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم خلال السنوات الماضية.
واعتمدت إستراتيجية جريدة «البوابة» في تغطيتها لتلك الأحداث وغيرها من موجات الإرهاب الأسود الغاشم على تسليط الضوء على أبرز المتهمين وانتماءاتهم لجماعة الإخوان الإرهابية ونشر اعترافاتهم بالصوت والصورة استنادًا إلى تحقيقات رسمية، بالإضافة إلى مناظرة شهود العيان ومواساة وتكريم أسر الشهداء والضحايا من خلال احتفاليات لتخليد ذكرى بطولات وتضحيات ذويهم.
وتميزت «البوابة» عن غيرها كونها متخصصة في شئون مكافحة الإرهاب المحلى والمدعوم من دول إقليمية استنادًا على أبحاث وتقارير موثقة أدت في النهاية إلى فضح تلك الأعمال الإرهابية في الداخل المصرى ومتابعة سير التحقيقات والأحكام القضائية وترجمتها إلى عدة لغات لتعريف الرأى العام الأجنبى بجرائم تلك الجماعة الضالة المخربة للمجتمعات.
فيما تواصل جريدة «البوابة» تقديم دعمها المعنوى لكل أسر شهداء الوطن عبر الاحتفاء يوميا بذكرى ميلاد الأبطال، بالإضافة إلى توثيق أماكن وتواريخ الاستشهاد حتى يتم تقديم التكريم اللائق للأبطال الذين ضحوا بدمائهم فداءً لتحرير مصر واستقرار أمنها.
لن ينسى التاريخ دور جريدة «البوابة» التاريخى في التصدى لحكم الجماعة الإرهابية في 2012 حتى تضافرت جهود المجتمع والخلاص منهم في أعظم ثورة شعبية عرفها التاريخ في 2013 وحبس قيادات تلك الجماعة الضالة جراء ما اقترفته أيديهم من جرائم بشعة جبانة غادرة بحق الشعب المصري.
