بدأ المتظاهرون التايلنديون، اليوم السبت، الاحتشاد للمشاركة في مظاهرات مناهضة للحكومة والدعوة إلى الإصلاح وإجراء انتخابات جديدة.
ويتوقع لها أن تكون المظاهرة الأكبر التي تشهدها البلاد خلال سنوات.
وتجمع مئات المحتجين أمام بوابة مغلقة لجامعة تاماسات في العاصمة بانكوك، إذ يتوقع تنظيم المظاهرة رغم أن الجامعة أكدت أنها لن تسمح بها.
وتم في نهاية المطاف فتح بوابة الجامعة لدخول المتظاهرين عقب وصول منظمي الاحتجاج على متن شاحنة، ومعهم مكبرات صوت.
وقال زعيم الاحتجاج، بانوبونج جادنوك، للصحفيين: "نعلن اليوم بداية انتصار الشعب والديمقراطية."
وتأتي مظاهرة عطلة نهاية الأسبوع تتويجا؛ لاحتجاجات يومية في أنحاء البلاد، دعت حكومة رئيس الوزراء برايوث تشان - اوتشا، إلى الرحيل.
ويقود برايوث، وهو قائد سابق للجيش، تايلاند منذ انتزع السلطة من حكومة منتخبة في عام 2014.
وأصدر النظام العسكري الذي ترأسه مجموعة من القوانين الجديدة، قال عنها معارضون، إنها نالت من الديمقراطية في تايلاند، كما رحب النظام بعودته إلى رئاسة الحكومة في مارس عام 2019.
وقال زعيم الاحتجاج، إنه سيتم إقامة العديد من المنصات من أجل مظاهرة عطلة نهاية الأسبوع، في حين قامت الشرطة اليوم السبت بتوقيف سيارة كانت تحمل مكبرات صوت في طريقها إلى موقع الاحتجاج.
وتابع بانوبونج: "يبدو أنهم يفعلون ما بوسعهم ليعوقونا".
وأكد كريسانا باتاناشاروين نائب المتحدث باسم الشرطة، أنه جرى نشر حوالي 10 آلاف فرد، مضيفا أنهم ليس لديهم تعليمات بحمل أسلحة.
