نجح الفريق الطبي بمستشفى إسنا التخصصي للعزل الصحي، في إجراء ولادة قيصرية لمريضة مصابة بفيروس كورونا "كوفيد 19" داخل المستشفى، ليرتفع إجمالي حالات الولادة بالمستشفى إلى 16 حالة منذ أن تم تخصيص المستشفى لعزل وعلاج مصابي كورونا، في شهر مارس الماضي.
وأوضح الدكتور حسام فتحي المتحدث الرسمي باسم المستشفى، لـ"البوابة نيوز" تفاصيل إجراء عملية الولادة السادسة عشر والتي احتفت بها وزارة الصحة ونشرتها على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم استقبال سيدة مصرية حامل تعاني من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وعلى الفور تم تشكيل فريق طبي من أطباء المستشفى لإجراء عملية الولادة، حيث تعامل الفريق الطبي مع الحالة المصابة بقدر مكثف من الاهتمام نظرًا لكونها حامل، فكان يجري فحوصات طبية لها أكثر من مرة على مدى اليوم.
وأضاف فتحي، أنه تم الاستعداد لعملية الولادة مسبقًا، من خلال توفير كافة الأدوات الطبية، ورفع معدلات الإجراءات الوقائية لأعلى مستوى، كما تم توفير طبيب نساء وتوليد، وكذلك طبيب أطفال حديثي الولادة، هذا إلى جانب تجهيز حضانات الأطفال بداخل المستشفى، حيث تم إجراء عملية ولادة قيصرية لها وأنجبت طفلة وحاليا الأم والمولود بصحة جيدة ويتلقيان العلاج والرعاية الكاملة داخل مستشفى إسنا التخصصي.
وتابع، أن حالة الولادة القيصرية الأخيرة تعتبر الحالة السادسة عشر، حيث يعتبر مستشفى العزل الصحي باسنا الأول على مستشفيات العزل الصحي على مستوى الجمهورية كأعلى نسب ولادة وأعلي نسب شفاء بأكثر من 850 حالة تعافي وخروج نهائي، وذلك بفضل الله ووجود أبطال من أعلى الكفاءات يواصلون الليل بالنهار من أجل راحة المرضي وتقديم كامل الدعم العلاجي والنفسي للمرضى.
وأجريت العملية، تحت إشراف الدكتورة إلهام محمود مدير عام مستشفى إسنا التخصصي واستشاري مكافحة العدوى بالأمانة العامة، والدكتور محمود خضري
مدير العزل الصحي، وبقيادة نخبة من أطباء وتمريض المستشفى، ضم كلا من الدكتور عبد الحميد أبو الحجاج أخصائي النساء والتوليد، الدكتور أحمد الطاهر أخصائي التخدير، الدكتورة شيماء فراج أخصائية الأطفال، رضا التوني مفتشة التمريض بالأمانة العامة، سيد شحات رئيس التمريض، وياسر عبد الحافظ بمكافحة العدوى، وسناء خليفة والسيد السيد تمريض عمليات، وسمر الطاهر وحسين عادل تمريض حضانة، ومعاونيهم بقسم الخدمات المعاونة والإدارة الهندسية بالمستشفى.
