الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. الشباب والرياضة بالدقهلية تنظم برنامجا تدريبيا حول كيفية إدارة الأزمات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت إدارة الأزمات بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية اليوم الثلاثاء البرنامج التدريبي حول كيفية إدارة الأزمات.
جاء البرنامج تحت رعاية علاء الشربينى وكيل وزارة الشباب والرياضة وإشراف حسام مصطفى مدير إدارة الأزمات وبحضور منسقي الأزمات وشباب التطوع وطارق دهب معاون وكيل الوزارة للشباب وبهية الإتربى بإدارة الأزمات، والدكتور تامر الشرباصى أستاذ الخدمة الاجتماعية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ومسئول برنامج إدارة الأزمات بوزارة الشباب والرياضة.
وتحدث علاء الشربينى عن أهمية إدارة الأزمات ودورها الفعال وخاصة في الشباب والرياضة، وفى ظل الظروف الحالية ودورها في مواجهة المشكلات التى تحدث والتنبيه على سرعة عمل الإجراءات اللازمة والأولية في التصدى لأي مشكلة أو أزمة قبل تفاقمها أو خروجها عن السيطرة، وذلك من خلال توافر المعلومات الصحيحة، وهذا دور إدارة الأزمات.
وأضاف وكيل الوزارة أنه من هذا المنطلق قررنا العمل على إنشاء تجربة عملية عن كيفية التدريب على سيناريو إدارة الأزمات وتم تحديد الأماكن التى يتم بها عمل التدريب وهي إدارة المنزله وبنى عبيد واستاد المنصورة الرياضى.
وتحدث الدكتور تامر الشرباصى عن الأزمة وتعريفها وخصائصها وتصنيفها وآثارها ومراحلها وعوامل نجاح إدارة الازمة وما هو دورنا عند تواجد أي نوع من الأزمات مشيرا في حديثه إلى أن لوجود حل لأى أزمة لا بد من وجود طرفين ألا وهما الدولة والشعب ولابد من ارتفاع الوعى لدى أي فرد لأن كل فرد تصرفاته نتيجة لتفكيره.
كما تحدث عن الفرق بين المشكلة والأزمة والكارثه وأن بينهما علاقة تبادليه وعناصرها المفاجأة والتهديد والمخاطرة والوقت وأن الوقت والتوقيت هو العامل الأساسى في تفاقمها وأن خصائصها تظهر في وجود اهتمام الأفراد والمؤسسات وينتج عنها المخاطر ورؤية غير واضحة لدى متخذ القرار والخوف ووجود جبهة شديدة للمواجهة، وتم التحدث عن تصنيفها شديدة وحسب مستواها والبعد الزمنى وحسب التنبؤ ومراحلها ومضمونها.
وأضاف بأن الأزمة لها آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وسلوكية وصحية ومجتمعية ومن عوامل نجاح إدارة الأزمة الوقت ووجود قاعدة البيانات والمعلومات ونظم الإنذار المبكر والاستعداد الدائم للمواجهة وحشد الموارد ووجود نظم الاتصال الجيدة، وذلك من خلال الأسلوب العلمى لمواجهة الأزمة من خلال الدراسة المبدئية ثم الدراسة التحليلية ثم التخطيط والمواجهة والتعامل في ظل توافر تلك الدراسات، مشيرا إلى دورنا في مواجهة أي أزمة من خلال الالتزام والدعم والمساندة وحشد وتجميع المجتمع ومواجهة الشائعات والمشاركة الفعالة والتوعية.
كما تحدث حسام مصطفى عن اهمية دور إدارة الأزمات واهميه برنامج إدارة الأزمات وأن دور الحاضرين توصيل المعلومات التى تم مناقشتها إلى كل الشباب ولابد من أن نكون جادين في عملنا وان يتم تفعيل دور إدارة الأزمات من خلال التعامل والتوعية المباشرة.