الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الحكومة توافق على إنشاء مركز الأقصر التنسيقي لنشر المعرفة بالصعيد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعة الاسبوعي، اليوم الخميس، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، وبرنامج الأغذية العالمي في مصر المتعلق" بإنشاء مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر".
يأتي الاتفاق تحقيقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، في معالجة الأسباب الجذرية للفقر، وضعف الأمن الغذائي، وأوجه ضعف المساواة الاجتماعية، وكذا تحقيق أهداف تعاون (جنوب- جنوب) الذي يهدف إلى القضاء التام على الجوع على مستوى قارة أفريقيا والعالم أجمع ويستجيب للأولويات الوطنية والإقليمية من خلال الدول المشاركة به، هذا إلى جانب تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لبرنامج الأغذية العالمي (2018-2023) في مصر والتي ترتكز على تعزيز القدرة الوطنية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء التعرض لضعف الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توسيع التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبرنامج الأغذية العالمي في مصر، وذلك من خلال عقد شراكة بينهما لتكون بمثابة منصة للابتكار وتبادل ونشر المعرفة بغرض تحديد أفضل الممارسات القائمة على القدرة المؤسسية في مصر، والخبرات المحلية، والالتزام السياسي بدعم المبادرات الأفريقية.
ووفقًا لمذكرة التفاهم يدعم البرنامج كلًا من الوزارة ومحافظة الأقصر "لإنشاء مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر" بهدف دعم قدرة المجتمعات الأكثر احتياجًا، فضلًا عن تقديم نماذج ناجحة قابلة للتكرار في مصر والدول الأفريقية، ويكون المركز مملوكًا بالكامل للحكومة المصرية وتديره الوزارة ومحافظة الأقصر. 
ويركز المركز على عدد من الأنشطة في مقدمتها دعم صغار المزارعين بشان التنمية الزراعية والتكيف مع التغير المناخي، وتشجيع الاقتصاد الأخضر الذي يهدف إلى الحد من المخاطر البيئية، وتحسين عمليات إنتاج المواد الغذائية ومعالجتها، وتخزينها، ونقلها، والمحافظة عليها، وتسويقها، هذا إلى جانب تركيز المركز على زيادة إمكانية الوصول للمعلومات من خلال استخدام أدوات تكنولوجية جديدة، وتصميم أنماط للحماية الاجتماعية ودعم سبل كسب العيش، وتمكين المرأة وحمايتها.