"ومن الحب ما قتل"، "حسام" شاب في العقد الثالث من عمره يعيش في منطقة السلام في محافظة القاهرة، أحب جارته وتقدم لخطبتها أكثر من مرة، إلا أن طلبه قوبل برفض أهل الفتاة بسبب ظروفه المادية، لأنه كان يعمل باليومية ولا يمتلك شقة، وتملك شعور اليأس والإحباط من حسام، ما دفعه للانتحار.
تفاصيل الواقعة كشفتها مباحث القاهرة بعدما تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة بلاغًا من ضباط مباحث السلام يفيد بالعثور على شاب مشنوقًًا في منزل صديقه في منطقة السلام، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق.
واستمعت نيابة السلام الجزئية، إلى أقوال سعيد صديق حسام الذي قال إن، حسام كان على خلاف مع عائلته وكان يعيش معه منذ شهرين يحب فتاة حبًا شديدًا وتقدم لخطبتها كثيرًا ولكن عائلتها رفضته لظروفه المادية.
وتابع: «يوم الواقعة سمع شجار حسام مع الفتاة وانهياره وهو يتحدث معها وعلم أنها قد خطبت لآخر ولم تتحمل ضغوط عائلتها، وأغلق الهاتف وهو كان في حالة يأس وإحباط شديد، وطلب منى الذهاب وشراء سجائر له من الماركت وبالفعل استجبت له وذهبت ولكنه كان ليس على مايرام ولم أستغرق أكثر من ربع ساعة، وعند عودتى للمنزل وجدته مشنوقا في المروحة ولم أتحمل المنظر وحاولت إسعافه وقطع الحبل وطلبت الإسعاف سريعا ولكن كان ذلك دون جدوى وقد لفظ أنفاسه الأخيرة».
قد أمرت نيابة السلام، بتشريح جثة الضحية وعرضها على الطب الشرعى للكشف عليها وإعداد تقرير كامل بسبب الوفاة، كما أمرت بتصريح دفن الجثة بعد الانتهاء من الصفة التشريحية، وسرعة تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
