الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

قاضي «الخلايا العنقودية» يوجه رسالة للحكومة ورجال الدين قبل الحكم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة، بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بطرة، اليوم الاثنين، على 8 متهمين بالسجن المؤبد و3 آخرين بالسجن 15 سنة، و4 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، و17 متهما بالسجن 3 سنوات، ومتهم بالسجن سنة مع الشغل، فيما قضت ببراءة 7 متهمين آخرين من تهمة الانضمام لتنظيم إرهابي.
استهل رئيس المحكمه كلمته قبل الحكم، قائلا إن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتهم ومن يمولونهم يبذلون جهودهم للقتل والفساد والدمار والتخريب، وتجاهلت تلك الجماعات وتانست قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أشار إلى اخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى وان كان أخاه لأبيه وأمه"، ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا".
وأضاف المستشار الشربيني: "إن المحكمة تهيب برجال الدين والمسئولين بمواجهة هذا الفكر لمتطرف مواجهة شاملة لحظر تلك الجماعات وعدم ممارسة أي أنشطة خارج إطار القانون وكذلك تجفيف منابع تمويلها وسرعة سن القوانين الراداعة مع سرعة إنجاز الإجراءات القانونية لتحقيق عدالة ناجزة.
وأكمل رئيس محكمة الجنايات، إن عناصر تلك الجماعات وخلاياها المنبثقة تشكل خطرا على العقول الناشئة والشباب في أي نشاط دعوى وفكرى وثقافي وذلك من خلال الاساليب المغرضة والمفاهيم الخاطئة التى يبثونها، خاصة في قضايا الجهاد والخلافة والتكفير وغير ذلك من القضايا التى يتخذونها لاستباحة الدماء والاموال والاعراض، ولقد أجمعت الشرائع البشرية إلى ما يؤدي إلى سلامة المال والعرض، وسائر القيم التى تكفل سعادة الإنسان وتوفر له الامن والأمان.
صدر الحكم برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور على عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.
وتضمن قرار الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر ارتكبوا ما يلي، تولي قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعو إليها على النحو المبين بالتحقيقات.