أكد بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، إن قمة "أفريقيا - بريطانيا للاستثمار" أول قمة من نوعها تقوم بها المملكة البريطانية مع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن المملكة البريطانية ليست مجرد شريك لكنها شريك لليوم والمستقبل وللعقود القادمة، ونعمل على رفع معدلات الاستثمار في مجال التعليم.
وأضاف جونسون، إننا نملك أعلى إمبراطورية في التعليم الجامعى، موضحا أنه في 2020 ستحقق بريطانيا طموحتها الخاصة بالنمو الاقتصادي.
وتابع "حجم الخبرة البريطانية لا يمكن أن تضاهيها دولة أخري، وداعيا إلى العمل مع الشركات البريطانية والاستثمار".
وقال، "إننا نتوسع في اتفاقياتنا لتوسيع صادراتنا للدول الأفريقية، وأنه يجب العمل على المساعدة والخبرة في استخدام الطاقة النظيفة وتخفيض الانباعاثات، وأنه يجتمع الرؤساء اليوم لبحث الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض الانبعاث، موضحا أن أفريقيا هى المستقبل ودعا للمساعدة في جميع المجالات.
وأشار إلى أن الطموح والتفاؤل هو ما يوحد الدول الأفريقية، مضيفا نسعي لتشجيع الدول الأفريقية على استخدام الطاقة النظيفة، وأوضح أن بريطانيا اختارت أن تلعب دورا إيجابيا في تحقيق مستقبل أفضل للدول الأفريقية.
وقال إن الشركات البريطانية ستقوم بالاستثمار في أفريقيا في القطاع الخدمى لتحقيق الإزدهار.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية في قمة "أفريقيا - بريطانيا للاستثمار" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في قمة "أفريقيا - بريطانيا للاستثمار" بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون.
وبدأت فعاليات المؤتمر بالجلسة الافتتاحية بمشاركة رئيس الوزراء البريطانى والقادة الأفارقة يعقبها عدد من الجلسات الخاصة بموضوعات التمويل المستدام والبنية التحتية بمشاركة عدد من الرؤساء الأفارقة ورؤساء المؤسسات والهيئات الدولية الاقتصادية وممثلين من الحكومة البريطانية.
ويتم مناقشة فرص الاستثمار المشتركة وتبادل الخبرات وخطط تحفيز الشراكة في مجال الاستثمار في الفترة المقبلة.
ويناقش رؤساء الدول الأفريقية، طموحاتهم حول استخدام الطاقة النظيفة، بما في ذلك الشراكات والسياسات التى ستساعدهم في تنفيذ ذلك، كما يستعرضون آراءهم وخططهم للتحول إلى الطاقة النظيفة والجديدة.
