قال وزير الدفاع التونسي بالنيابة محمد كريم الجموسي، إن الوزارة بصدد ضبط مقاربة جديدة لدورها على المستوى الوطني قوامها المساهمة الفاعلة في المجهود التنموي عبر دعم مشاريع التنمية المستدامة بالمناطق الحدودية والمناطق الصحراوية العميقة، وبعث مشاريع اقتصادية في إطار الشراكة مع القطاع الخاص وفي إطار التعاون الدولي في مجال صناعات الدفاع.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، اليوم الجمعة، في ختام أعمال الدورة الاستثنائية التي نظمها معهد الدفاع الوطني لأعضاء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في القاعدة العسكرية بـ"برطال حيدر"، وذلك في إطار انفتاح المؤسسة العسكرية على محيطها المدني من فاعلين اقتصاديين واجتماعيين وبرلمانيين ومنظمات.
وأعرب الوزير التونسي - في بيان للوزارة اليوم - عن تطلعه إلى المزيد من انخراط القطاع الخاص في التصنيع العسكري، قائلا "إن تجربة تصنيع ثلاث قطع بحرية عسكرية في إطار الشراكة مع شركة مدنية تونسية كان له فوائد سواء من حيث التكلفة، وكذلك خلق فرص عمل واستغلال التدريب العسكري الذي يتلقاه الضباط بالخارج واكتساب الخبرة في مجال التصنيع العسكري البحري في كامل مراحله.
