قال بشير عبدالفتاح، الخبير بالشئون التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حال تنفيذ حديثه حول إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لن يكون الأمر مفاجأة، لكونه بالفعل خرق القرار الأممي 1970 الخاص بحظر إرسال سلاح وذخيرة إلى ليبيا ويتواجد بشكل غير رسمي عسكريا ويشرف على قوات الوفاق الوطني في الأراضي الليبية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "DMC"، اليوم الأربعاء، أنه سيقوم فقط بتحويل هذا التواجد من الخفاء إلى العلن، وفي كل الأحوال هو أمر منافي تماما للقوانين والأعراف الدولية ويعد تدخلا مرفوضا في الشأن الليبي كما يحدث في دول أخرى، متابعا أن تركيا تريد الحصول على حصة من إعادة الإعمار في ليبيا وأن تستمر أكثر من 130 شركة تركية في العمل بالأراضي الليبية وأن تقوم بالتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط من خلال توسيع حدودها البحرية والتواجد بالقرب من الحدود المصرية لإزعاج مصر.
