توجه أمس السبت الدكتور خالد العناني وزير الآثار إلى المتحف المصري الكبير لتفقد سير الأعمال بمشروع المتحف والمقرر افتتاحه عام 2020، وذلك عقب الإعلان عن الكشف الأثري الجديد بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة آثار سقارة.
رافقه خلال الجولة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وأحمد عبيد مساعد الوزير للشئون الفنية والدكتور الطيب عباس مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف.
شملت الجولة وفق بيان صدر عن الوزارة منذ قليل تفقد الأعمال بمناطق ميدان المسلة المعلقة والدرج العظيم وقاعتي كنوز الملك توت عنخ آمون حيث تفقد آخر الأعمال الخاصة بتثبيت المسلة، كما استمع إلى شرح مفصل لسيناريو العرض الخاص بالدرج العظيم وترتيب وضع القطع عليه لتسهيل مسار الزيارة للزائرين وتمكينهم من الاستمتاع بمشاهدة القطع بشكل أفضل.
كما تفقد أيضا أعمال تركيب فتارين العرض الخاصة بقاعتي كنوز الملك توت عنخ آمون وسيناريو العرض المتحفي وأعمال الجرافيك المصاحبة للعرض.
يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة.
كما يضم المتحف أيضا متحفا للطفل ومركزا تعليميا ومركزا للحرف اليدوية وفصول تعليمية ومتحفا مخصصا لمراكب الشمس، وأول ميدان لمسلة معلقة.
يعرض المتحف في قاعاته كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مجتمعه في مكان واحد و87 قطعة على الدرج العظيم تعبرعن موضوعات أثرية مختلفة بالإضافة إلى قاعات لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة.
