تستضيف مدينة برشلونة الإسبانية، الملتقى الإقليمي الرابع للاتحاد من أجل المتوسط، تحت شعار "نعد المستقبل معًا"، يوم الخميس المُقبل.
يضم الملتقى، وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط، وترأسه الممثل الأعلى للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، بالمشاركة مع وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي.
بينما يشارك وزير خارجية إسبانيا، جوزيب بوريل وأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، بصفتهما مستضيفا الحدث.
وتتيح هذه النسخة الرابعة من المنتدى، الفرصة لتقييم الوضع في المنطقة والتقدم المحرز حتى الآن، وكذلك لمناقشة سبل المضي قدمًا لتعزيز التنمية والتعاون والتكامل الإقليميين في المنطقة الأورو-متوسطية.
وسيتم في إطار المنتدى الإقليمي، تقديم الاستنتاجات الرئيسية للتقرير العلمي الأول حول تأثير التغير المناخي والبيئي في منطقة البحر المتوسط، الذي تم إعداده منذ عام 2015 من قبل أكثر من 80 عالمًا من جميع أنحاء المنطقة الأورو-متوسطية.
وتأسست هذه الشبكة من العلماء، المعروفة باسم MedECC، شبكة خبراء البحر المتوسط حول تغير المناخ والبيئة، بدعم من الاتحاد من أجل المتوسط وخطة العمل من أجل البحر المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، من خلال مركز النشاط الإقليمي "لخطة بلو".
