نظّم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، مؤتمرًا حول «تاريخ المسيحية في البحرين»، بحضور وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وأكد "آل خليفة" أن مملكة البحرين تعد من النماذج الرائدة والمتميزة للتعايش الديني في العالم، بفضل رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبادراته الدؤوبة على الصعيدين الإقليمي والدولي لترسيخ التعايش السلمي والحوار البنّاء بين كافة الأديان والشعوب.
وقال: إن المسيحيين جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويحظون بكل التقدير، ويتفاعلون بحرية كغيرهم من أتباع الديانات السماوية الذين يعيشون منذ قرون في مجتمع متحضر، ويؤدون دورهم في مسيرة التنمية والنهضة بالمملكة، التي تفتخر بهذا الإرث وتعمل على حمايته والترويج له، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تغيرات وتحديات.
