الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«عمرو» يجعل الخشب وقطع غيار الموتوسيكلات «لوحات»

عمرو
عمرو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قطع خشبية صغيرة وبعض بواقى قطع غيار الموتوسيكلات والحديد، قد تبدو للكثير أنها لا شيء، لكنها تمثل قيمة كبيرة لـ«عمرو»، الذى يستطيع من خلالها أن يشكل لنفسه كيانا مستقلا بذاته متميزا به عن غيره من خلال إعادة التدوير للأشياء القديمة والمتهالكة بأخرى جديدة.

ومنذ طفولته و«عمرو» يهوى إعادة تدوير الأشياء القديمة، فيستغلها أحسن استغلال ثم ينميها ويطورها ليصمم قطعا رائعة ذات منظر فريد

يقول عمرو القاضي: «في مرة كنت قاعد عند واحد صاحبى في محل قطع غيار موتوسيكلات، وشفت ترسا ومساعدا وفانوس بواقى على جنب، فجت لى فكرة أباجورة وعملتها وإحنا قاعدين، ولما الناس شافتها، كذا واحد من صحابى طلبها مني، فبقيت أعملها وحبيت الموضوع، بعد كدا بقت الفكره بتجيلى وأدور على قطع الغيار إللى تنفع تتعمل». 

ويتابع: «الخردة تطويعها أو تشكيلها مش مرن قوي، بمعنى إن شكل الخردة هو إللى بيحدد شكل القطعة، لكن في الخشب الموضوع مختلف، إنت إللى بتحدد شكل الخشب، يعنى الساعة في الخردة مثلا هتبقى على شكل القطعة، لو ترس مثلا يبقى ساعه على شكل ترس، لكن الخشب بحدد شكل الساعة وحجمها زى ما أنا عايز، وكمان الخشب ليه جماله الخاص، والطبيعة عامة مريحة نفسيًا، الخشب بيكون نحت أو حفر أو نشر». 

وأوضح: «الموضوع كان في الأول هواية لكن بعدين بقى إنى بدل ما اشترى حاجه ديكور أو أشترى هدية لحد من صحابي، بقيت أعملها أحسن وأقدمها كهدية، لكن كتر الشغل عندى خلى البيت اتزحم ومراتى هددتنى ببيعها لبتاع الروبابيكيا، فتحول الموضوع إلى بيع تلك التحف، وحاليًا أنا شغال في تصميم وتنفيذ ديكورات كافيهات، وفيه كافيه منها هيجهز أول شهر ١٠، وأنا طموحى مش مادى خالص، ونفسى تكون عندنا ثقافة الـ«هاند ميد» زى برة».