أصبح الأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني للأهلي، ثالث مدرب تتم إقالته من جانب محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي منذ تولي الأخيرة مسئولية الحكم في القلعة الحمراء، منذ أواخر عام 2017.
فخلال أقل من سنتين، تعاقب على تدريب الأهلي 5 أجهزة فنية، وهو أمر غير معهود داخل النادي، الذي اشتهر على مدار تاريخه بتمتعه بحالة من الاستقرار الفني، قادته لتحقيق الانتصارات محليًا وقاريًا طوال الفترة الماضية.
حسام البدري، المدير الفني الأسبق، كان أول ضحايا الخطيب يوم 15 مايو 2018، بعد خسارة الأهلي أمام كمبالا سيتي الأوغندي، في الجولة الثانية لدوري المجموعات.
بعد رحيل البدري، تولى محمد يوسف المهمة مؤقتًا كمدرب مؤقت لحين التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون، حيث قاد الفريق في فترة الإعداد.
كارتيرون رحل عقب الخروج من دوري أبطال أفريقيا وبطولة كأس زايد للأندية يوم 22 نوفمبر أي بعد 6 شهور تقريبًا من إقالة البدري.
ورحل كارتيرون وعاد محمد يوسف مديرًا فنيًا مؤقتًا لحين التعاقد مع الأوروجوياني، مارتن لاسارتي الذي تم تعيينه يوم في 17 ديسمبر الماضي، ورحل بعد 8 شهور.
وبدأ الأهلي مهمة البحث عن المدير الفني الذي سيقوده للتويج بالبطولات.
