أقيم صباح اليوم الاثنين، القداس الإلهي الافتتاحي للمسيرة السادسة للشباب (إصغاء)، في إشارة للإصغاء لصوت الله.
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، إجراءات طقوس القداس، بمشاركة الأنبا باخوم، المرشد الروحي للمسيرة، والأب فرنسيس وحيد، مسئول المسيرة، وبحضور الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والأب بيشوي رسمي، مدير الكلية الاكليريكية بالمعادي، والعديد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وخلال القداس، استمع الحضور لكلمة الأنبا إبراهيم إسحق، حول فرحته الغامرة بالمسيرة، كونها أصبحت عادة سنوية؛ حيث إنها الآن في عامها السادس على التوالي، مضيفًا أن المسيرة هذه السنة مميزة عن غيرها في السنين السابقة، من حيث تخصيصها للشباب فقط.
ووجه "إبراهيم" نصائحه للشباب راجيًا إياهم بضرورة الإصغاء لصوت الله، والتقدم في كل شيء بروحه القدوس، وتنمية الجوانب الروحية في كل مناحي حياتهم.
وفي نهاية القداس، فوجئ نيافته بهدية تذكارية يقدمها له شباب المسيرة، وذلك بعد البركة الختامية التي وجهها لهم.
وعقب انتهاء القداس، بدأ انطلاق المسيرة،في يومها الثاني، متضمنة حوالي ١٠٧ شباب، من محافظات مختلفة، القاهرة، سوهاج، الفيوم، إلى عدة جولات، شملت دير وادي الريان، ودير الأنبا شنودة، ودير الملاك أبو خشبة، فضلا عن إلقاء العديد من المحاضرات الروحية.
