الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط: خطتنا لم تتسرب

جيسون جرينبلات
جيسون جرينبلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، إن خطتهم للسلام لم تتسرب، وأن التقارير التى تم تداولها فى وسائل الإعلام بشأن "صفقة القرن" غير دقيقة، مضيفا: المضاربات والمصادر السيئة لا تفعل أى شىء لدفع السلام، مضيفًا، إذا لم تسمع ذلك من فريقنا فلا تثق به.
يذكر، أن المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية أعلنوا عن وثيقة غير موقعة تدعى أنها توفر نظرة ثاقبة لخطة السلام "صفقة القرن" السرية التى سيصدرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته قريبًا. 
تزعم الوثيقة، التوقيع بين إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية، إنشاء دولة تسمى "فلسطين الجديدة"، ستشمل هذه الدولة قطاع غزة والضفة الغربية، باستثناء المستوطنات الإسرائيلية، وستشارك عاصمتها مع إسرائيل، وسيكون سكان القدس العرب من مواطنى "فلسطين الجديدة".
وتشرف فلسطين الجديدة على تعليم السكان العرب، وستتولى بلدية القدس معالجة جميع القضايا الأخرى. 
وستبقى الأماكن المقدسة فى حالتها الحالية، ولن يُسمح لأى عربى أو يهودى بشراء منازل فى أحياء المجتمع الآخر. 
ومن المفترض أن تستأجر مصر أراضى فلسطين الجديدة التى ستفتح عليها مطارًا ومنطقة صناعية، وفقًا للخطة المفترض طرحها، وسيتم تمهيد طريق بين غزة والضفة الغربية وسيكون من الممكن نقل المياه المحلاة عبر موصل تحت الأرض بين المكانين.
ويُزعم أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ودول الخليج ستمول الصفقة بتكلفة 30 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأولى، ستتحمل إسرائيل تكلفة إخلاء أى مستوطنات، هذا الدعم يهدف إلى بناء اقتصاد قابل للحياة للفلسطينيين.
وسيتم تقسيم التكاليف بين الدول بهذه الطريقة، 70 ٪ تدفعها دول الخليج، 20 ٪ من الولايات المتحدة و10 ٪ من قبل الاتحاد الأوروبى، ولن يكون لفلسطين الجديدة قوة مسلحة وستدافع عنها إسرائيل من أى هجمات فى مقابل الدفع. 
حماس والانتخابات 
وفقًا لهذه الوثيقة، ستوافق حماس على إجراء انتخابات حرة بعد عام من إبرام الصفقة، ستقرر هذه الانتخابات حكومة فلسطين الجديدة، وسيتم إطلاق سراح السجناء فى غضون ثلاث سنوات، وسيتم بناء ميناء بحرى وميناء جوى فى غزة خلال خمس سنوات من وقت توقيع الصفقة. 
الأردن والصفقة 
إذا كانت الوثائق الصادرة صحيحة، فستُمنح فلسطين الجديدة معبرين حدوديين إلى الأردن، وستبقى بقية الأراضى الواقعة على طول الأردن تحت السيطرة الإسرائيلية.
إذا رفضت إسرائيل التوقيع على هذه الصفقة، ستنهى الولايات المتحدة كل الدعم المالى للدولة اليهودية.
وإذا رفض الفلسطينيون التوقيع عليها، ستنهى الولايات المتحدة كل الدعم للشعب الفلسطينى وتضمن عدم قيام أى دولة أخرى فى العالم بتقديم الأموال لهم. 
يشار إلى أن البيت الأبيض رفض التعليق على هذه الوثيقة أو التحقق منها بأى طريقة.