دعت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد إشتية، اليوم السبت، الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة.
وأكدت الحكومة -في بيان اليوم- أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي المتدحرج ضد قطاع غزة، وما نجم عنه من استهداف للمدنيين العُزل، وضرب للبنية التحتية لإبقاء القطاع في حالة إرباك دائم بهدف إعاقة جهود إعادة الإعمار وتعطيل إطلاق المشروعات التنموية لمساعدة أهلنا في القطاع.
واستنكرت الحكومة بأشد عبارات الشجب والإدانة العدوان المستمر، وطالبت الأمم المتحدة لتحمّل مسؤولياتها بالتدخل الفوري لوقفه، وتوفير الحماية للشعب الذي يتعرض لمختلف أنواع العدوان بالقصف في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق بحر غزة أمام الصيادين الفلسطينيين، وذلك ضمن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الصيادين في القطاع.
وقالت نقابة الصيادين، في تصريح صحفي، "تم إبلاغنا كنقابة للصيادين عن طريق وزارة الزراعة ممثلة بالثروة السمكية بواسطة المهندس جهاد صلاح، بأن الاحتلال منع العمل في البحر بتاتا أمام الصيادين"، مضيفة "أن هذا العمل الإجرامي من قبل الاحتلال بحق الصيادين يضاف إلى جرائمه بحق غزة وسكانها في هذه الأحداث".
وطالبت النقابة، الصيادين بإخراج شباكهم من البحر بشكل عاجل لكي لا يصابوا بسوء من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
