رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

البلح الأسواني يغزو الأسواق مع اقتراب رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأت الأسواق في محافظة أسوان الاستعداد لاستقباله، من خلال عرض أصناف البلح المختلفة التي تشتهر بها المحافظة، التي تعد من أشهر المحافظات في إنتاج التمور.
«البوابة» تجولت في أسواق البلح في أسوان، والتقت بعض التجار لمعرفة آخر الاستعدادات لشهر رمضان المبارك. 
يقول «محمد زرار - تاجر بلح» البلح الأسواني من أجود أنواع البلح ومن أنواعه «الملاكابي، البرتمودا، السكوتي، الجنديلا» إضافة إلى أنواع البلح الرطب ومنها «الحجازي، الكولوكية» مشيرا إلى أن عدد النخيل في محافظة أسوان يبلغ ما يقارب من مليون و٨٠٠ ألف نخلة، أجودها تلك التي توجد في مركز أسوان، حيث أصناف النخيل بها تعد أجود الأصناف ومنها «الملكابي، الجونديلة، العينات، الشامية» وتوجد في قرى المركز ومنها قرى «أبوالريش بحري، أبوالريش قبلي، الأعقاب، بهاريف» لافتا إلى أن زراعات النخيل في مراكز «كوم أمبو، دارو، أدفو» كلها أصناف بذرية، باستثناء بعض القرى بمركزي كوم أمبو ودراو ومنها «أقليت، منيحة، كرم الديب، العدوة، المنصورية، بنبان».. ويشير زرار إلى أن أشجار النخيل التي توصف بأنها أمهات الأصناف، تمتاز بأنها ذات جودة عالية من حيث السكر، جيث نسبة السكر عالية بها، وأشجارها محدودة على مستوى المحافظة، موضحا أن معظم زراعات التمور على مستوى المحافظة «بذرية» ليس لها مردود اقتصادي، موضحا أنه تم إنشاء مزرعة تمور بقرية الخريجين بمدينة «أبوسمبل» لإحياء منطقة النوبة القديمة، التي كانت تتميز بأجود أنواع النخيل، حتى إن بعض تجار البلح في الدلتا والقاهرة لايزالون يفضلون «البلح الإبريمي» نسبة لقرية «إبريم» في النوبة القديمة التي كانت تشتهر بأجود أنواع البلح.
ويوضح زرار، أنه رغم أن المنطقة العربية كانت مهدا لزراعات النخيل، إلا أن دولا أخرى ومنها «إسبانيا وجنوب أفريقيا» حصلت على سلالات نخيل من المنطقة العربية، وحسنوها في المعامل، وبدأو في إنتاج تمور تنافس التمور العربية في الأسواق العالمية.